عثر مؤخرا، على جثة شخص مجهول الهوية، في عقده الرابع ملقاة تحت جدع شجرة بمحاذاة الطريق الرابطة بين مراكشوبني ملال، قرب باب إحدى الضيعات الفلاحية غير بعيد عن جماعة اولاد امبارك، وقد أفادت مصادر مطلعة، بأن الجثة من المحتمل أن تكون لشخص كان في حالة تشرد، وتبدو عليها آثار الضرب على الجانب الأيمن، يحتمل أن تكون بآلة حادة، مما يجعل فرضية تعرضه الضحية للتصفية قائمة. وقد حضرت إلى عين المكان بالاضافة إلى الدرك الملكي عناصر من الشرطة العلمية حيث تم مسح مسرح الجريمة ونقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال لإخضاعها للتشريح. وعلاقة بجريمة منطقة سيدي جابر الفلاحية، فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من الوصول إلى مقترف جريمة التي هزت الرأي العام المحلي لبشاعتها حيث عمد الجاني المنحدر من الريف والبالغ من العمر 55 سنة متزوج وله طفلان يعمل حارسا ليليا بضيعة فلاحية، إلى توجيه طعنات قاتلة لزميله من مواليد الحسيمة سنة 1969، أعزب ليشوه جثته والتمثيل بها ببتر عضو التناسلي للضحية ووضعه على صدره، وبعد البحث ونقل الجثة إلى مستودع الأموات باشرت الضابطة القضائية تحرياتها بالعودة إلى مسرح الجريمة حيث وضعت اليد على المشكوك فيه الذي كان بصدد جمع حقيبته وبداخلها مبلغا ماليا قدره 13000 درهما، وبعد محاصرته بالأسئلة لم يجد بدا من الاعتراف بكونه القاتل مصرحا في نفس الوقت بكونه سبق أن قتل شخصين آخرين خلال سنتي 2000 و2008 بكل من بني بوعياش والحسيمة ليتوجه إلى بني ملال منذ ذلك الحين للاختباء بها، وقد صدرت في حقه مذكرتي بحث وطنيتين.