عرف يوم الخميس 19 من الشهر الجاري جريمة قتل بقرية سيدي جابر القريبة من بني ملال ذهب ضحيتها حارس ضيعة أعزب من مواليد 1969 من طرف الجاني البالغ من العمر 55 سنة والمنحدر من نواحي مدينة الحسيمة متزوج وأب لطفلين حيث قام بقتله والتمثيل بجتثه ببتر جهازه التناسلي ووضعه على صدره. وبمجرد سماع خبر الجريمة هرع إلى عين المكان عدد من السكان ورجال الدرك الملكي الذين عاينوا الجثة وباشوا بالبحث بعد نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي ببني ملال لتحوم الشكوك حول زميله الذي يعمل معه في نفس الضيعة والذي تم توقيفه في مساء نفس اليوم ومعه مبلغ 13000 درهم. وبعد الكشف عن هويته تبين بأنه من أصحاب السوابق ومبحوث عنه بواسطة مذكرتين وطنيتين صادرتين في حقه وسبق اعتقاله سنة 1998 بتهمة السرقة وخيانة الأمانة كما اعتقل سنة 2000 بتهمة السكر العلني وارتكابه لجريمتي قتل بمدينة الحسيمة وانه اختفى عن الأنظار بضيعة بسيدي جابر بضواحي بني ملال التي ارتكب فيها جريمته الثالثة بسبب فتاة كانت تربطها علاقة غرامية بالجاني والضحية...