تعذرعلى سكان السوق الأسبوعي الثلاثاء تجديد بطائقهم تعريفهم في إطار الحملة التي تقوم بها المصالح الأمنية، بسبب امتناع السلطة المحلية على تزويدهم بشواهد السكنى ليظلوا وأبناؤهم المتمدرسون معلقين بدون وثائق إدارية. وظلت خمسة أسر قابعة بمقر السوق الأسبوعي في مساكن تفتقر للإنارة والماء الصالح للشرب منذ ما يفوق العشرين سنة حيث توفي بعض أرباب هذه الأسر تاركين وراءهم الأيتام والمعاقين. وتؤدي هذه الساكنة المغلوب على أمرها الأكرية للبلدية والمحددة في مبلغ 370درهم شهريا، حسب أحد السكان السوق. ويتوفر سكان هذا المجمع العشوائي على بطاقات وطنية تحمل عناوينها براريك السوق كما تحمله أيضا بطاقاتهم الانتخابية. وسبق لمدينة بني ملال أن أعلنت مدينة بدون صفيح، إلا أن الواقع مخالف لذلك تماما كون بعض الأسر لازالت تقطن بالبراريك القصديرية المنتشرة بعدة أحياء، وسبب هذا يعود بالأساس إلى نقل السوق الأسبوعي الثلاثاء إلى مكان آخر. وخلفت هذه العملية ارتياحا كبيرا لذى ساكنة بني ملال التي تطوق إلى مدينة بالمواصفات المطلوبة وتحاول القطيعة مع جميع أشكال البداوة من عربات مجرورة وبهائم تعرقل السير ومطارح عشوائية للأزبال تشوه الشوارع والطرقات وانتشار أكواخ قصديرية جديدة التي تزيد في ترييف المدينة.