تعرف المدينة غليانا من جراء ما تعرفه أشغال التزليج والترصيف من عشوائية وتجاوزات،في غياب السلطات المحلية ومتابعة للمراقبة التقنية، حيث تم الوقوف على مجموعة من الخروقات (نموذج حي بكار الواقع وراء المقاطعة الأولى) والتي عمدت الشركة المكلفة بالأشغال إلى إعادة تعبيد بعض الأزقة فيها بعد احتجاجات السكان. وقد توصلت بيان اليوم، بعريضتين تتضمنان أزيد من 200 توقيع موجهتين عامل إقليمسيدي سليمان تحت إشراف باشا المدينة. ويعبر السكان عن استيائهم من هذا الورش السياسيوي المفتوح بالمدينة منذ الانتخابات التشريعية، حيث تعرف وتيرة الأشغال حالات من المد والجزر الزمني لبلوغ الإنتخابات المحلية، كما أن طريقة العمل لاتراعي الشروط الصحية والتقنية، ويلاحظ الزائر للمدينة أن جل أزقتها مشرعة ومحفرة حيث تنطلق الأشغال بحي ويتم الإنتقال إلى آخر دون إتمام الأول، كما يسجل المواطنون غشا في المواد المستعملة، مثل( التوفنة )حيث استعمال «الحمري» في عملية إلصاق الزليج، وغياب استعمال الإسمنت المخلوط، مع الاكتفاء برش غبارا لإسمنت أمام بعض المنازل المحظوظة. مما دفع ساكنة حي الفتح إلى الاحتجاج بشدة على المقاول، ووقعوا عرائض ضد هذه الانتهاكات، وفي اتصالاتهم بالسلطات المحلية عبر الباشا والقائد أنهما ليسا بتقنيين للمراقبة.والتحقت مجموعة من الساكنة بمقر الباشوية لملاقاة الباشا الذي التحق على الساعة 11و45 يوم الجمعة 13-07-2012، وتقدموا بشكايات في الموضوع بحضور قائد المقاطعة2 ومسؤولي الأوراش، وقد أبدى الباشا تحيزا كبيرا لصفقة المجلس البلدي هاته، مدافعا عن المساطر والقوانين التي اعتمدت في هذه الأوراش، وقد اتهم الباشا الحضور بممارسة العمل السياسوي، في اعتراف صارخ بدفاعه المستميت عن صديقه رئيس المجلس. ومع ذلك خلص الاجتماع إلى انتداب مكتب للدراسات للوقوف على سير الأشغال بداية الاسبوع الجاري، وتتطلع الساكنة إلى مكتب محايد.