لابد من مراقبة شاملة... جهود كبيرة تقوم بها السلطات المحلية المعنية بظاهرة الذبائح السرية بالبيضاء من خلال مصادرة اللحوم غير الصالحة للاستهلاك حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، إلا أن حملات هذه السلطات يجب أن تشمل وباستمرار حتى بعض الجزارات التي يشتكي زبناؤها من عدم جودة لحومها المعروضة والتي تباع بأثمان اللحوم المرخص لها من المجازر البلدية. أعطاب تقلق الزبناء... عبر بعض زبناء الأبناك والحاملين لبطاقة الأثمان الخاصة بإخراج النقود من الشبابيك الإلكترونية وخاصة عند عطلة نهاية الأسبوع من الأعطاب التي تعرفها بعض الشبابيك التي تبتلع البطاقات مما يتسبب في اندهاش للزبناء وبالتالي وقوعهم في ورطة في غياب استخراج النقود التي يحتاجونها. حفر وشقوق منذ سنوات...!! مازالت أغلب الأزقة المتفرعة عن الشوارع الرئيسية بتراب حي المعاريف تعاني من الحفر والشقوق والتي لم يطلها لا الترقيع أو التزفيت منذ سنوات وزنقة الغضفة المتفرعة عن شارع بئر أنزران نموذجا، فهل من التفاتة!؟ إهمال متواصل دون إصلاحات...!! ما أن تمر بزقاق وحتى بعض الشوارع بمختلف أرجاء المدينة إلا وتلاحظ وجود مصابيح للإنارة العمومية معطلة عن الإضاءة، على أن بعض هذه المصابيح وحسب تصريحات السكان معطلة منذ شهور دون أن تبادر مصالح شركة »ليديك« إلى إصلاحها، فأي مبرر لهذا الإهمال الذي يتكرر من وقت لآخر..!؟ على بعد أيام من رمضان..!! تعرف مختلف مناطق المدينة عبر توزيع إعلانات أو اللوحات الإشهارية حملة من أجل إغراء الساكنة بسلفات وتخفيضات مشتريات رمضان من المواد المختلفة والأواني والأجهزة المنزلية، إلا أن الإقبال من خلال جولة بالأسواق مازال محدوداً نظرا لوجود أغلبية الساكنة في عطلة والرواج منتظر قبل أيام فقط من حلول رمضان أي في الأسبوع المقبل. متى تتم عملية التزليج!؟ رغم تكرار الدعوة إلى القيام بإصلاح حديقة ساحة الأممالمتحدة الموجودة بمركز المدينة وأول موقع تقع عليه أعين السياح فإن الجهات المختصة لمجلس المدينة لم تعر هذا أي اهتمام في وقت مازالت فيه الحديقة تعاني من حفر واضحة للعيان بفعل تطاير أجزاء هنا وهناك من زليجها الذي لا يحتاج إلى الترقيع بقدر ما يحتاج إلى تغيير شامل..!! متى يفي المسؤولون بوعدهم..!! تتوالى السنون ويظل انتظار الرياضيين بالبيضاء متواصلاً عسى أن تحقق مجالس الدارالبيضاء وعدها بإنجاز قاعة الرياضات الجماعة بدرب غلف والتي لم يكتب لها أن ترى النور رغم وجود شباب متعطش لممارسة الرياضة بهذا الحي ووجود فريق الرابطة البيضاوية لكرة اليد صاحب الألقاب والكؤوس والحضور الإفريقي والعربي وغيره من أندية تمارس رياضات أخرى بالحي. فمتى يفي المسؤولون بوعدهم!؟ من سوق لآخر...!! من خلال إطلالة على الأسواق المختلفة بمناطق الولاية والتي تتردد عليها الساكنة لاقتناء المواد الغذائية يوميا، مازالت الأسعار بها متباينة من سوق لآخر لدرجة أن البعض من هذه الأسواق يسميه الزبناء »بالفرماسيان« ارتباطا بغلاء الأثمان به، الشيء الذي يتطلب من مصالح المراقبة المبادرة الى القيام بحملات مراقبة تسبق أيام رمضان مع ضرورة إشهار الأثمان على سائر المواد تفاديا لزيادات غير مشروعة في العديد منها.