حلت مؤخرا، القافلة الوطنية الثانية للسلامة الطرقية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، بميناء طنجة المتوسط من أجل تحسيس مغاربة المهجر العائدين إلى أرض الوطن بمقتضيات مدونة السير الجديدة ومخاطر الطريق. ونظمت هذه القافلة، التي استقرت بالأرضية المينائية طنجة المتوسط من طرف النقابة الوطنية لمهنيي النقل بشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير تحت شعار «مغاربة العالم شركاء في السلامة الطرقية». وتهدف المبادرة إلى التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج من أجل تعريفهم بالمقتضيات الجديدة لمدونة السير، وتوزيع مطويات تتضمن معلومات عملية ومفيدة ورسائل تحسيسية حول السلامة أثناء السياقة ومدونة السير. وتمحورت هذه الحملة الثانية، المنظمة تحت إشراف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، حول ثلاث محاور تتمثل في «التعب أثناء السياقة» و»الحمولة الزائدة» والإفراط في السرعة». وقبل وصول القافلة إلى ميناء طنجة المتوسط، جابت السيارات المشاركة عدة محاور طرقية انطلاقا من الدارالبيضاء مرورا بباحات الاستراحة ومحطات الأداء بالطريق السيار الرباط–طنجة ذهابا وإيابا.