نظمت النقابة المغربية لمهنيي النقل، تحت إشراف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. قافلة وطنية من الدارالبيضاء لميناء طنجة وبمساهمة مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى، قافلة وطنية في مجال السلامة الطرقية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار"سلوكنا، سلامتنا"، في الفترة الممتدة ما بين 27 يونيو و3 يوليوز 2011. برنامج هذه القافلة شمل العديد من المحاور، انطلاقا من مدينة الدارالبيضاء في اتجاه ميناء طنجة المتوسط، مرورا بباحات الاستراحة ومحطات الأداء بالطريق السيار، كما جرى خلالها توزيع مطبوعات حول السلامة الطرقية ومدونة السير الجديدة. وأفاد مصطفى شعون، عن النقابة المغربية لمهنيي النقل، في تصريح ل"المغربية"، أن "الهدف من تنظيم هذه القافلة الوطنية هو تحسيس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في مجال السلامة الطرقية". مشيرا إلى أن " برنامج القافلة انطلق يوم 27 يونيو المنصرم من ولاية الدارالبيضاء الكبرى، مرورا بباحات الاستراحة، ومراكز أداء الطريق السيار، التي استغرقت يوما بأكمله، وفي يوم 28 يونيو المنصرم، حطت القافلة رحالها في الميناء المتوسطي، وكنا في اتصال مباشر مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لشرح مدونة السير الجديدة، وجميع الأمور التي تتعلق بالسلامة الطرقية، لأنه تبين لهم أن حوادث السير بالنسبة للجالية المغربية المقمية بالخارج تعتبر مرتفعة. وفي يوم 29 يونيو، حطت القافلة الرحال بميناء طنجة، وخصصنا يوما كاملا لأفراد الجالية، وعملنا كان مستمرا، إلى حين عودتنا عبر الطريق السيار، مرورا كذلك بمحطات الاستراحة، حيت توقفنا بمحطة الاستراحة لمدينة العرائش، التي كان يوجد بها عدد كبير من أفراد الجالية المغربية العائدة من ديار المهجر لقضاء العطلة الصيفية مع الأهل والأحباب". وللأشارة فأن القافلة اختتمت أنشطتها يومي 2 و 3 يوليوز الجاري بلقاء تواصلي مباشر بعين الذئاب، حيث خصصوا أروقة، على طول الشريط الساحلي، قدم فيه منشطو القافلة شروحات مباشرة مع أفراد المهاجرين بالخارج، الذين كانوا موجودين في شاطئ عين الذئاب". يشدد مصطفى شعون، أنه " خلال هذه المدة جرى توزيع 1000 كتيب جديد مختصر خاص بمدونة السير الجديدة، على أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إذ تبين أنهم كانوا يجهولون الكثير منها من بنودها".