قال لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أول أمس الاثنين، إن تحويلات الطلبة المغاربة نحو الخارج لأداء مصاريف دراستهم بالكليات والمعاهد الأجنبية تصل إلى 2,6 مليار درهم. وأضاف الداودي، في معرض رده على سؤال بمجلس النواب حول معاناة التلاميذ بخصوص المعدلات المرتفعة المطلوبة لاجتياز المباريات، أن هذا الرقم يصل إلى ثلاثة ملايير درهم إذا ما تم احتساب تكاليف النقل ورسوم التسجيل بالكليات الأجنبية. وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أنه لتوفير شروط تجنيب الطلبة من السفر إلى الخارج بسبب الإكراهات المرتبطة بالولوج إلى كليتي الطب والمعاهد والمدارس الوطنية التي لا تقبل إلا أصحاب المعدلات المرتفعة، يتعين الرفع من العرض وذلك من خلال بناء كليات جديدة مشيرا إلى أن البحث جار لعقد شراكات في هذا الإطار مع عدد من الدول الأجنبية. يشار إلى أنه تم تخصيص 1000 منحة لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ابتداء من السنة الجامعية 2009 2010، وبذلك فإن الميزانية المخصصة للمنح برسم سنة 2012 قد عرفت تطورا قدر ب 27 في المائة مقارنة مع سنة 2011، حيث انتقلت من 520 مليون درهم إلى 710 مليون درهم.