قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أول أمس الإثنين، إن تحويلات الطلبة المغاربة نحو الخارج لأداء مصاريف دراستهم بالكليات والمعاهد الأجنبية تصل إلى 2.6 مليار درهم. وأضاف الداودي، في معرض رده على سؤال بمجلس النواب حول معاناة التلاميذ بخصوص المعدلات المرتفعة المطلوبة لاجتياز المباريات، أن هذا الرقم يصل إلى ثلاثة ملايير درهم، إذا ما تم احتساب تكاليف النقل ورسوم التسجيل بالكليات الأجنبية. في موضوع ذي صلة، قال الداودي، إنه سيتم بداية من الدخول الجامعي المقبل الرفع من عدد الأسرة بالأحياء الجامعية من 35 ألف سرير حاليا إلى 50 ألف. وأضاف الداودي، في معرض رده على سؤالين شفويين للفريقين الحركي والعدالة والتنمية، حول الأحياء الجامعية بمجلس النواب، أنه من المتوقع أن تصل القدرة الاستيعابية بالأحياء الجامعية إلى 118 ألف ما بين 2014 و2015. من جهة أخرى، أبرز الداودي أنه سيتم مستقبلا الرفع من عدد الوجبات المقدمة للطلبة، مؤكدا على ضرورة أن تنحصر الاستفادة من هذه الوجبات على أبناء الطبقات الفقيرة، بدل تعميمها على الجميع. واعتبر أيضا أن تعميم المنحة على جميع الطلبة أمر «غير مقبول»، مشددا على ضرورة الرفع من المنحة المخصصة لأبناء الفقراء بالنظر إلى ظروفهم الصعبة.