اختتم أمس الخميس، بمدينة كلميم االمعرض الجهوي الفلاحي الثاني لكلميمالسمارة الذي نظمته المديرية الجهوية للفلاحة بتنسيق مع الغرفة الفلاحية تحت شعار «تأهيل التنظيمات المهنية الفلاحية ضمانة للتنمية المستدامة». وضم المعرض المنظم على مدى ثلاثة أيام، والذي افتتحه يوم الثلاثاء الماضي، والي جهة كلميمالسمارة عامل اقليمكلميم عبد الفتاح البجيوي 80 رواقا تحتوي على منتجات محلية من إنتاج الجمعيات والتعاونيات كالكسكس التقليدي والعسل وزيت الزيتون ومربى الصبار وزيت اركان ومشتقات حليب الماعز بالإضافة الى التمور بمختلف انواعه والحناء والنباتات العطرية والاعشاب الطبية وآليات ومعدات لها علاقة بالقطاع الفلاحي. وأبرز المدير الجهوي للفلاحة محمد ضرفاوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ان المعرض الذي نظم بتعاون مع ولاية جهة كلميمالسمارة وبلدية كلميم اتاح للمنتجين بأقاليم جهة كلميمالسمارة فرصة تسويق منتجاتهم وتبادل التجارب والخبرات في الجوانب المتعلقة بالجودة والتلفيف والتسويق. ومن جانبه ابرز مدير الغرفة الفلاحية الشافعي عبد ربهي في تصريح مماثل، ان تنظيم هذا المعرض الذي يندرج في إطار تفعيل «مخطط المغرب الأخضر» يهدف إلى إبراز المؤهلات الفلاحية التي تزخر بها الجهة وخلق فضاء للتعاونيات والجمعيات العاملة في القطاع الفلاحي لتسويق منتجاتها والتعريف بها على المستوى الجهوي. وعزا الشافعي غياب الأروقة الخاصة بتربية الماشية والفواكه والخضروات إلى الحرارة المفرطة التي تستدعي من المنتجين عناية خاصة لضيعاتهم الفلاحية وانتقال القطيع الذي تتوفر عليه الجهة إلى مناطق أخرى بحثا عن الكلأ. وتم على هامش هذا المعرض٬ تنظيم ورشتين الأولى حول تنمية سلسلة الإبل والثانية تهم تنمية سلسلة تربية النحل.