يقوم وفد من منتجي التمور بجهة كلميم - السمارة حاليا بزيارة للمملكة العربية السعودية في إطار رحلة دراسية حول إنتاج وتثمين التمور. وقال رئيس الوفد السيد عبد ربهي الشافعي٬ رئيس الغرفة الفلاحية بجهة كلميم - السمارة٬ إن هذه الرحلة الدراسية التي بدأت يوم 24 فبراير الجاري وتستمر على مدى عشرة أيام٬ تأتي في سياق تفعيل المخطط الفلاحي للجهة الذي يندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر. وأبرز السيد الشافعي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الرحلة الدراسية التي تنظمها الغرفة لفائدة عدد من منتجي التمور وأطر بالغرفة الفلاحية٬ تمثل فرصة أخرى لتكوين الفلاحين والأطر الفلاحية بالجهة والاستفادة من التجربة السعودية الرائدة في مجال إنتاج وتثمين التمور٬ والتعرف عن قرب على التقدم الذي حققته في مجال تنمية شجرة النخيل المباركة ومختلف التقنيات الحديثة المستعملة لحمايتها والمحافظة عليها وإمكانيات التطوير المتاحة في هذا المجال. وقام أعضاء الوفد في إطار هذه الرحلة الدراسي٬ التي ساهم أيضا في تأطيرها خبراء من برنامج التعاون الفني بين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ووزارة الزراعة السعودية٬ بزيارات ميدانية لبعض مزارع النخيل ووحدات إنتاج التمور بمحافظة الخرج بمنطقة الرياض وقدمت لهم عروض في مجال إنتاج التمور وتثمينه والقضايا المرتبطة بالقطاع من طرف بعض أطر وزارة الزراعة السعودية والأطر المشرفة على بعض المزارع المتخصصة في إنتاج التمور. وكانت هذه الزيارات الميدانية مناسبة تم خلالها التأكيد على أهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين للتعرف على قطاع إنتاج التمور والإمكانات المتاحة للاستثمار بالقطاع والمساهمة في تطويره٬ ولا سيما بجهة كلميم - السمارة. وبهذه المناسبة٬ قدم رئيس الغرفة الفلاحية لجهة كلميم - السمارة معطيات عن دور الغرفة وعن القطاع الفلاحي بالجهة التي تشكل التمور أحد المنتوجات الفلاحية الرئيسية التي تزخر بها٬ مبرزا أن تطوير إنتاجية التمور يبقى من أهم الأهداف المسطرة في المخطط الفلاحي للجهة.