انطلقت مساء يوم الثلاثاء الماضي بمراكش فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للشباب والموسيقى والذي يعد تظاهرة ثقافية وفنية دولية مخصصة لإبراز الثقافات الحالية المحلية والأجنبية. ويتوخى هذا الحدث المنظم من قبل جمعية «ماروك جون» إلى غاية السابع يوليوز المقبل، إبراز غنى التراث الذي تزخر به المدينة الحمراء والمساهمة في جعلها ترتقي إلى مصاف العواصم الثقافية العالمية الكبرى. وحسب المنظمين فإن أنشطة وفقرات هذه الدورة ستكون مفتوحة في وجه العموم من أجل فسح المجال للجميع للولوج إلى الفن والثقافة. وأوضح رئيس جمعية «ماروك جون» منير أزناي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تعرف مشاركة 10 بلدان إلى جانب المغرب ، مضيفا أن الجديد في هذه الدورة يتجلى في انفتاحها على فنون أخرى فضلا عن الموسيقى وخاصة الفن التشكيلي وفن التصوير. وأبرز ان الدورة الخامسة التي تمزج بين ما هو تقليدي وعصري، تحتفي بالثقافة على مدار أسبوعين من التنشيط بمدينة مراكش وذلك من خلال مختلف مظاهر الفن المعاصر. ويتضمن برنامج هذا المهرجان تنظيم حفلات موسيقية بفضاء المعهد الفرنسي يحييها على الخصوص الفنانون هندي زهرة، وعزيز أرادي، ورت-بوند، ودوبل أش، والرايس تيجاني، وسيسيمو ووندار وفيلانس وغرييس. كما سيتم خلال هذه التظاهرة الثقافية والفنية تنظيم معارض للصور الفوتوغرافية واللوحات التشكيلية وفن الديكور بالمعهد الفرنسي والمسرح الملكي ، وكذا عرض فيلم وثائقي يحمل عنوان «كناوة المغرب» لليتيسيا جيغوت، إلى جانب تنظيم يوم دراسي بالمعهد يناقش الصعوبات التي تعترض الفنانين والفاعلين في المجال الثقافي.