أشاد كاتب الدولة المقدوني في الشؤون الخارجية فلادو ميساجلوفسكي، أول أمس الخميس بسكوبيه، بالإصلاحات المتعددة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس والتي جعلت من المغرب نموذجا على الصعيد الإقليمي. كما نوه ميساجلوفسكي، خلال اللقاء الذي جمعه بالكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة في إطارالمشاورات السياسية المغربية المقدونية الثالثة، بمسلسل الإصلاحات الذي « توج بإقرار الدستور الجديد». وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تعميق الحوار السياسي وتنويع التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات الثقافية. وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على النهوض بالمبادلات التجارية والشراكة الاقتصادية عبر تنظيم زيارات لرجال الأعمال المكلفين بالقطاعات الواعدة في البلدين، من قبيل السياحة والطاقات المتجددة والبنيات التحتية. وشكلت هذه المحادثات مناسبة للكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون لإبراز الأوراش الكبرى والإصلاحات التي قادها جلالة الملك، وكذا أولويات الدبلوماسية المغربية والتطورات الأخيرة التي تعرفها القضية الوطنية. ومن جهة أخرى، تطرق الجانبان للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الوضع في منطقة الساحل والصحراء، واتحاد المغرب العربي والوضع في الشرق الأوسط ومنطقة البلقان.و أكدا في هذا الصدد على تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص العديد من القضايا الراهنة، وعلى دعم بعضهما البعض بخصوص في حال ترشحهما لدى الهيئات الدولية. وقد استقبل بوريطة، خلال إقامته بسكوبيي، من طرف كل من وزير الشؤون الخارجية المقدوني نيكولا بوبوسكي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المقدوني أنطونيو ميلوسوسكي.