المعرض يعرف بالمنتوجات الفلاحية لإحدى ركائز الأمن الغذائي بالمغرب تحتضن مدينة آسفي في الفترة ما بين 28 يونيو الجاري وفاتح يوليوز القادم الدورة الأولى لمعرض الفلاحة لجهة دكالة عبدة تحت شعار «الزراعة التضامنية قاطرة للتنمية القروية». وأوضح عمر الكردودي رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة التي تنظم هذا المعرض بشراكة مع ولاية جهة دكالة عبدة أن الهدف من هذه التظاهرة يتمثل أساسا في العمل على التعريف بالمنتوجات الفلاحية التي تزخر بها الجهة وتوسيع دائرة التواصل بين مختلف الفاعلين في مجالات الفلاحة والتجارة والتكنولوجيات المرتبطة بالميدان وتبادل التجارب والخبرات بينهم. وأشار في ندوة صحفية نظمتها الغرفة بالمناسبة إلى أن هذا المعرض يندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي تعد جهة دكالة عبدة٬ الممتدة على مساحة مليون هكتار٬ من بين ركائزه الأساسية في إطار استراتيجية الأمن الغذائي بالمغرب. واستعرض في هذا الصدد عددا من المعطيات التي تؤكد المساهمة المتميزة للجهة في الإنتاج الفلاحي على الصعيد الوطني منها أساسا مساهمتها في إنتاج 38 في المائة من الشمندر السكري و22 في المائة من الحليب و13 في المائة من الحبوب و10 في المائة من العنب بالإضافة إلى مساهمتها في إنتاج اللحوم الحمراء ب5 في المائة واللحوم البيضاء ب9 في المائة على الصعيد الوطني . ومن جانبه أبرز المدير الجهوي للفلاحة أن منطقة عبدة تتوفر إلى جانب المخطط الأخضر٬ على مخططها الفلاحي الذي يشمل 93 مشروعا بقيمة مالية تقدر بأزيد من اربعة مليار درهم سيتم استثمارها في أفق سنة 2920 من بينها 13 مشروعا في الدعامة الأولى و 15 في الدعامة الثانية. وقال إن المديرية الجهوية تعكف على إعداد ترميز لعدد من المنتوجات الفلاحية المحلية منها أساسا «الكبار» و»الكامون»٬ وذلك من أجل تثمينها والعمل على تموقعها في سوق المنافسة الدولية على غرار عدد من المنتوجات المحلية في عدد من الجهات بالمملكة. وتتميز الدورة الأولى لهذا المعرض٬ الذي سمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع بفضاء مفتاح الخير٬ بمشاركة العديد من المؤسسات والجهات الراعية ومشاركة نحو مائة عارض لمنتوجات فلاحية متنوعة إلى جانب احتضانه لندوات وتظاهرات ومعرض للفروسية بمشاركة نحو 750 فارسا.