تلقين المبادئ الأولية في مجال المسرح والتعبير الجسدي للأطفال نظمت جمعية إبداع للثقافة والتواصل، في إطار شراكتها مع اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مقاطعة المعاريف، ورشات تطبيقية في تاريخ المسرح، ورشات تكوين الممثل ورشات التعبير الجسدي، تحت شعار «فضاءات مسرح الطفل 2012»، وذلك بعد عملية تكوين الأطفال في مجال المسرح والتعبير الجسدي وتقنيات الديكور لمدة 4 أشهر تتوج بإنتاج عمل مسرحي أبطاله أطفال المنطقة المستفيدة يستوفي جميع المعايير الفنية والتقنية الاحترافية مع احترام خصوصية الطفل وقدراته الإبداعية وكذلك توفير شروط الإنتاج الفني من مؤثرات الديكور والملابس و المصاحبة الموسيقية.... حيث اختتمها إنتاج عمل مسرحي أبطاله أطفال المنطقة المستفيدة سيتم تنظيم مجموعة من العروض المسرحية لفائدة أطفال المؤسسات المدرسية المستفيدة. وذلك بتنظيم أربع عروض مسرحية استفادت منها مؤسسات حي درب غلف: مدرسة الحطيئة مدرسة للا أمينة – سكينة بنت الحسين- زينب النفزاوية، بالمركب الثقافي: ثرية السقاط وقد كان الهدف من هذا البرنامج كما قال عبد الوهاب خلاد رئيس الجمعية هو: سد النقص الحاصل في ميدان التنشيط التربوي و الثقافي لأطفال المنطقة و خاصة في مسرح الطفل. نشر القيم التي جاءت في مضامين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. خلق دينامكية مسرحية وفنية مرتكزها الأطفال. زرع روح المواطنة والتفاؤل في الغد الأفضل. مناهضة العنف و الفشل الدراسي عند الأطفال. تقوية روح المشاركة والمبادرة عند الأطفال. تطوير قدرات الأطفال الإبداعية. وذلك بعد المرور من عدة مراحل لعل أهمها هو: اختيار 10 أطفال من كل مؤسسة مدرسية داخل المنطقة للاستفادة من التكوين الذي يتركز: إعداد الممثل. -التعبير الجسدي. المدارس المسرحية المعروفة عالميا. تقنيات التأثير والتواصل داخل المجموعة. دراسة خصوصيات مسرح الطفل. ورشات عمل ونقاش في مسرح العرائس... تم تقديم عرض مسرحي بعنوان «سر التفوق» و هو من تأليف واخراج: خلاد عبد الوهاب، ومن أداء أطفال المدارس المستفيدة من التكوين، ويرجع الفضل في ذلك إلى المبادرة الملكية، التي أتاحت لهاته الناشئة الاستفادة و التكوين من هذا الورش الذي يهدف بالأساس تقوية روح المشاركة والمبادرة عند الأطفال وهي من بين الأهداف الكبرى التي جاءت بها، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . حيث يعتمد في إخراجه المسرحي على دينامكية الحركة لدى الممثلين المشاركين. مع استغلال جيد للخشبة من خلال تقسيم يراعي جمالية المشاهدة والفرجة لدى الأطفال ، وباعتمادنا أسلوب مبسطا في التعامل دون الدخول في إخراج أكاديمي محض فإننا نسعى من ذلك إلى جعل الطفل المتفرج عضوا فاعلا في اللعبة المسرحية وبالتالي عنصرا له حضوره من خلال إشراك الأطفال في كل لوحاته الفنية سواء كانت مسرحية أو غنائية على مستوى الديكور فالفرقة اختارت الجمالية والألوان المحببة لدى الأطفال حتى تجعل من الخشبة لوحة فنية في حد ذاتها. في ما يخص الإنارة والإضاءة فهي كذلك تعتمد الإثارة والجمالية وكل هذا يصب في هدف واحد إلى جانب الفرجة هو تحبيب المسرح والجمال لدى الجمهور الصغير. الموسيقى هي ملح العرض المسرحي وبالتالي كان لها الحضور الوازن داخل العرض تارة باستغلالها داخل نمط النص وتارة من خلال أداء الفرقة الراقصة أغاني تربوية وترفيهية يشترك فيها الأطفال بطريقة سلسة سهلة.