مليار درهم أعلنت مديرية الخزينة والمالية الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أنها أطلقت عملية لوضع مبلغ مليار درهم من فائض الخزينة العامة في السوق النقدية. ويتعلق الأمر، حسب بلاغ للمديرية، بعملية وضع مع إمكانية إعادة الشراء على مدى سبعة أيام وبمعدل متوسط مرجح يبلغ 2.60 في المائة في السوق النقدية. وأشار المصدر ذاته إلى أن التسوية جرت يوم الإثنين الماضي. صندوق النقد الدولي قالت المديرة العامة المساعدة لصندوق النقد الدولي نعمت شفيق، إن المغرب هو البلد العربي «الأكثر كفاءة» من حيث الإحصاءات الماكرو- اقتصادية والمالية. وسجلت شفيق، في افتتاح مؤتمر إقليمي حول «الإحصاءات الماكرو-اقتصادية والمالية في الدول العربية» أن المغرب، الذي هو عضو في العديد من الهيئات الدولية للإحصاء، بذل جهودا كبيرة في هذا المجال. وأشارت، في هذا الصدد، إلى أهمية إحداث هيئة عربية للإحصاءات العربية، تحت مسمى «عرب ستات» لتكون قاعدة إقليمية للإحصاءات تتولى مهمة التنسيق بين الوكالات الوطنية المتخصصة. وأضافت المسؤولة الأممية أن هذه الهيئة تهدف أيضا إلى تعزيز النظم الإحصائية بانسجام مع المعايير الدولية، والنهوض بالإنتاج ونشر البيانات على المستويين الوطني والإقليمي. وأشارت إلى ما سيكون لهذه الهيئة من دور بالغ الأهمية في ظرفية دولية متأثرة بالأزمة المالية الدولية، موضحة أن الأزمة الاقتصادية العالمية مثلت فرصة لتسليط الضوء على دور «الحكامة المالية الجيدة على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية،(...) والتوصل إلى فهم أفضل للتدفقات المالية الخارجية». وأكدت أن صندوق النقد الدولي بصدد إطلاق العديد من المبادرات «الناجحة» لتعزيز الشفافية وتجميع ونشر البيانات الإحصائية، مستحضرة، على الخصوص، «معيار نشر الإحصاءات الرسمية» و»النظام العام لنشر البيانات». وأوضحت أن الصندوق سيطلق معيار نشر الإحصاءات الرسمية الإضافي الهادف إلى تحسين نشر البيانات الصادرة عن الاقتصادات التي تتوفر على قطاع مالي هام. ومن جانبه، أشاد مدير إدارة الإحصاء بالبنك الإفريقي للتنمية تشارلز لييكا لوفومبا بالنظام الإحصائي الفعال الذي يتوفر عليه المغرب، وقال، في تصريح للصحافة قبل افتتاح هذا اللقاء، إن النظام الإحصائي المغربي «واحد من بين الأنظمة الأقوى والأفضل في إفريقيا». وأكد لييكا لوفومبا أن إحداث «عرب ستات» «فكرة جيدة» لتحسين نوعية الإحصاءات في العالم العربي، مذكرا بأن البنك لإفريقي للتنمية يستثمر كثيرا لدعم القدرات الإحصائية للبلدان الأفريقية، بما فيها المغرب. شيكات قال وزير الاقتصاد والمالية نزار بركة، إن استعمال الشيك كوسيلة للأداء يشهد تطورا مستمرا. وأوضح بركة، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول «التعامل بالشيك»، أن عدد الشيكات التي تم تبادلها وأداؤها عن طريق المقاصة الآلية سجل ارتفاعا بنسبة 3 في المئة، إذ بلغ عددها 27.2 مليون شيك متم سنة 2011 مقابل 26.5 مليون في نهاية 2010. وأضاف أن حجم التداولات سجل في نهاية 2011 ما يزيد عن 930 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 9.5 في المئة مقارنة مع سنة 2010، مشيرا إلى أن سنة 2011 سجلت استمرارية هيمنة الشيك على مجموع الأدوات الكتابية بحصة 53 في المئة مقابل نسبة 31 في المائة بالنسبة للتحويلات و9 في المائة بالنسبة للاقتطاعات و7 في المائة بالنسبة للكمبيالات.