عبرت مجموعة من تعاونيات جمع وتسويق الحليب بإقليمي سيدي بنور والجديدة، عن استنكارها لطريقة تسيير جمعية مربي الأبقار الأصيلة بالزمامرة وحملت رئيسها كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه أوضاع المساهين بشكل مباشر في مالية الجمعية عن طريق اقتطاع نسبة من القيمة المالية للحليب الذي يتم بيعه عن طريق التعاقد للشركات المصنعة المتواجدة بالجديدة، هذا الوضع الذي فرضه حسب المجموعة الغاضبة، تعنت الرئيس وتهربه من عقد جمع عام. وصرح مسؤول قانوني لإحدى هذه التعاونيات، أن الجمعية تعمل خارج إطار القانون المعمول به، موضحا أنه كان على رئيس الجمعية دعوة المنخرطين لجمع عام في وقته القانوني، إلا أنه، وحسب نفس المصدر، ولأسباب ذات علاقة بسوء التدبير يقوم رئيس الجمعية بالمراوغة والتهرب وعدم إبداء الرغبة في عقد الجمع العام ومناقشة مالية الجمعية.. كما عبر مجموعة من مسؤوليها عن تذمرهم من التسيب الذي تعيشه جمعية مربي الأبقار الأصيلة. وأكدت مصادر أخرى، أن بعض المستخدمين تم طردهم بطريقة تعسفية، مما اضطرهم اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافهم. وأضاف مصدرنا على أنه حان الوقت لفتح تحقيق قانوني من طرف الجهات المختصة من أجل افتحاص مالية الجمعية التي لم تعرض على جمع عام منذ حوالي سبعة سنوات، والكشف عن سوء التدبير، وذلك لتنوير التعاونيات المنخرطة ومنخرطيها والرأي العام.