الإعلان عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات التنظيمية بحضور وزير العدل والحريات مقابلة في رفع الستار تجمع الفنانين والصحفيين والأطباء وقدماء الرجاء دعا مسؤولو فريق الرجاء الصحافة الى لقاء بهدف اطلاع الرأي العام الوطني على تدابير تنظيم لقاء الديربي الذي سيجمع يوم الأحد الفريقين الجارين الرجاء والوداد. بمقر النادي الأخضر حضر الأستاذ مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، ومسؤولي الرجاء وعضو المكتب المسير للوداد ياسين سعد الله والبروفيسور ربيع رضوان المختص في جراحة المسالك البولية والزميل محمد الروحلي. في مستهل الندوة، تحدث رئيس الرجاء عبد السلام حنات عن أهمية الديربي وتصنيفه العالمي، حيث يوجد ضمن العشر الأوائل، كما أشار الى الأحداث المؤسفة التي اندلعت في الملاعب مؤخرا، شوهت سمعة الرياضة والرياضيين المغاربة. أحداث الشغب والفوضى والعنف تهدد الديربي بالتهجير خارج الدارالبيضاء، وقد تفقده سمعته الدولية، موضحا أن الرجاء اتخذ اجراءات تنظيمية ترمي الى تحويل اللقاء االى عرس يقدم صورا راقية بعيدا عن النتيجة التقنية، وبين أن اللقاء يشهد التحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء البشرية، وكذا بنبذ الشغب داخل الملاعب. وبدوره أوضح البروفيسور ربيع رضوان قيمة المساهمة في اسعاد الآخرين بالتبرع بالأعضاء البشرية بعد الموت، وأكد أن العملية تتم بنجاح في نقل الأعضاء من انسان لآخر وتمكن من حياة أفضل بعد فترة وجيزة. وأشار سعد الله ياسين ممثل الوداد في الندوة أن فريقه منخرط في جميع المبادرات مع فريق الرجاء والوداد تثمن التبرع بالأعضاء البشرية والاجراءات التنظيمية التي تخدم الرياضة والانسانية عامة. وبدوره قدم الحاج مصطفى مصطفى دهنان عرضا حول التنظيم وتخصيص 42 ألف تذكرة وفقرات تنشيطية. وعن لقاء رفع الستار بين الزميل الصحفي محمد الروحلي انخراط الاعلام الرياضي في المبادرات النبيلة التي تخدم الرياضة الوطنية والانسان، ويساهم الصحفيون في انجاح المباراة. بعد ذلك فتح باب النقاش، حيث كشف وزير العدل أن الحكومة تتعامل مع موضوع الشغب والعنف بالصرامة المطلوبة، حيث سيكون الحزم مستقبلا هو سيد الميدان. وأكد أن هذه المشاكل التي يرتكبها القاصرون في الملعب يؤدي ثمنها الآباء، وينبغي أن يقوم الجميع بالدور المطلوب للتصدي لهذه الظاهرة. وأفضت الندوة الى رغبة الجميع في المساهمة في لقاءات رياضية تسود فيها روح التسامح والقيم الانسانية النبيلة.