قال فريديرك دوبور، المدير العام ل «إينوي» تعليقا على وصول عدد الزبناء الذين اختاروا شبكة GSM الثالثة إلى المليون في ظرف لا يتجاوز 4 أشهر من انطلاقه. «هذا إنجاز ملفت للانتباه، يفوق كل التوقّعات، ونجاح يؤكد نجاعة اختيارات في مجال شبكات الهواتف النّقالة، ما يجعلنا نؤمن برؤيتنا ويثبت تموقعنا كشبكة مجدِّدة غيّرت معالم السوق». وأضافت الشركة في بلاغ صادر عنها، أن «إينوي» أصبحت علامة فريدة من نوعها في المغرب، انطلقت بنجاح كبير يوم 23 فبراير 2010، وهي تعبّر عن عزم فاعل الاتصالات الجديد على تقديم إجابة بسيطة وشجاعة في الوقت نفسه، لانتظارات المستهلك المغربي في مجال الهاتف المتنقل. عبر سياسة قرب تترجم الالتزام، الذي تعبّر عنه، بتطوير الاستعمالات ودمقرطة الولوج لخدمات الاتصال في المغرب. أولى هذه الامتيازات، هي طريقة الآداء بالثانية، ومنذ الثانية الأولى في اتجاه كل الشبكات، ما يجعل الزبون لا يؤدّي ما لم يستهلك. وبذلك فكل دقيقة اتصال مبتدئة لم تعد واجبة الأداء كما هو معروف في قواعد السوق. أضف إلى ذلك إمكانية الاتصال بجميع الشبكات الوطنية بثمن موحد، طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار اليوم، فضلا عن أنه ببطاقة SIM نفسها، يستطيع زبون الولوج إلى خدمات Black Berry بالدفع المسبق، استعمال الانترنيت بلا حدود والتواصل عبر MSN الذي يعرف نجاحا كبيرا (ما يقرب 12 مليون رسالة متبادلة شهريا منذ انطلاق). وهي المرّة الأولى التي تعرض فيها شبكة اتصالات مغربية خدمات بقيمة مضافة مفتوحة للبطائق ذات الدفع المسبّق بمجرد تعبئة بسيطة. ما يمثل 16 في المائة من المردودية لكل زبون GSM. وتؤكد الشركة أن تطوير الاستعمالات بتبسيطها ودمقرطتها كان أولوية لدى الشبكة الجديدة ولدى علامتها منذ انطلاقها. وقد حققت «إينوي» بذلك نجاحا كبيرا مكّنها من الحصول على نسبة تعرّف تلقائي على العلامة التجارية بلغت 71 في المائة في أبريل 2010، أي شهرين بعد انطلاقها. كل ذلك بفضل الابتكارات التي طرحتها في السوق سواء في مجال الاتصال الصوتي أو الأنترنيت التي لاقت إجماع كل زبناءها، يضيف البلاغ.