تم مؤخرا،بسيدي سليمان تدشين جسر طرقي شيد بدلا من ممر سطحي بغلاف مالي بلغ 12 مليون درهم. وقام بتدشين هذا الجسر الطرقي الذي يبلغ طوله 16 مترا وعرضه 9 أمتار، ربيع الخليع, المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، مرفوقا، على الخصوص, بعامل إقليمسيدي سليمان. وتم تمويل هذه المنشأة من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية (2ر7 مليون درهم أي بنسبة 60 بالمائة)،وجهة الغرب الشراردة بين احسن، والمجلس الإقليميلسيدي سليمان والجماعة الحضرية لهذه المدينة (8ر4 بمليون درهم). ومن المرتقب أن يتم بناء ستة جسور طرقية أخرى بالجهة (ثلاثة بسيدي سليمان واثنان بالقنيطرة وجسر طرقي واحد بسوق الأربعاء)،وكذا ممر للراجلين بهذه الأخيرة، وذلك باستثمار إجمالي بقيمة 130 مليون درهم، 78 مليون درهم منها سيقدمها المكتب الوطني للسكك الحديدية و52 مليون درهم الباقية يقدمها المجلسان الإقليميان للقنيطرة وسيدي سليمان والجماعات الحضرية للقنيطرة وسيدي سليمان وسوق الأربعاء. وأفاد بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدة أن إنجاز هذه المنشآت يندرج في إطار برنامج المكتب الذي ينص على إلغاء العمل بجميع الممرات السطحية الواقعة بمحور سطات-فاس في أفق سنة 2011، وتعويضها بمنشآت أخرى قصد تدعيم السلامة وتحسين سلاسة التنقلات. ويضم مخطط تنمية المكتب الوطني للسكك الحديدية برنامجا واسعا لإلغاء الممرات السطحية يتمثل هدفه في تقليص عدد هذه الممرات بنسبة 50 بالمائة في أفق 2025، وبنسبة 100 بالمائة على مستوى التجمعات السكنية ذات الكثافة المرتفعة كالدار البيضاءوسطات-فاس سنة 2011 باستثمار بقيمة 5ر1 مليار درهم. وحسب البلاغ، فقد تم، خلال الفترة ما بين 2005 و2009، إنجاز حوالي 30 بالمائة من البرنامج الشامل ممثلة في إلغاء العمل ب75 ممرا سطحيا أي بمعدل 15 ممرا في السنة، وتعويضها ب60 منشآت فنية (ممرات للراجلين، وجسور طرقية...)، بغلاف مالي بقيمة 500 مليون درهم ممول بصفة مشترك من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية (350 مليون درهم)،والجماعات المحلية والجهات والأقاليم.