اتهم محمد البقالي وزوجته سلوى، والدا حمزة البقالي، المشجع الودادي الذي توفي بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مباراة «الكلاسيكو» بين الوداد البيضاوي والجيش الملكي برسم الدورة 25 من البطولة الاحترافية، بملعب مركب محمد الخامس، الأمن ووزارة الصحة بالمساهمة في ما حدث لإبنهما الذي جاء من مدينة مكناس لمشاهدة «الكلاسيكو»، فعاد جثة هامدة. وقالت أم حمزة، حسب ما ذكره موقع «هسبريس»، في بداية برنامج «قضايا وآراء» على القناة الأولى أول أمس الثلاثاء، إن أحد رجال الأمن اعتدى على إبنها بالضرب على رأسه، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على صحته، وبأن زميلا له أراد مساعدته فتعرض بدوره للضرب، غير أن عبد الرحمان العدوي، مقدم البرنامج تدخل لينبهها بأنه لا يمكن اتهام أية جهة، باعتبار أن البحث القضائي لا زال جاريا. ووجه والد الراحل حمزة بدوره، سهام النقد لمصالح وزارة الصحة، لإهمالها لحالة ابنه الصحية، إذ رفض مستشفى ابن رشد تقديم العلاجات الضرورية لحمزة، الأمر الذي تسبب في تدهور حالته، قبل أن يسلم الروح لباريها، منتقدا ما جاء في بلاغ وزارة الصحة التي تبرأت من دم حمزة، وأكدت أن الضحية «لم يتقدم لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية مستشفى ابن رشد». يشار إلى أن مباراة الوداد ضد الجيش الملكي عرفت قبل أيام أحداث شغب خطيرة في بادية شوطها الثاني، همت تدمير العديد من معدات وتجهيزات الملعب، فضلا عن حالة من الفوضى التي عمت الأحياء المحيطة بالمُركب الرياضي.