أظهرت دراسة جديدة أن فأرة الكومبيوتر أقذر ثلاث مرات من مقعد المرحاض الاعتيادي وأقذر مرتين من مقبضه. حذرت دراسة من أن مستوى التلوث البكتيري على طاولات العمل عموما يعرض العاملين في المكاتب الى خطر هذه الجراثيم والمرض بسببها. وتوصلت الدراسة إلى أن الرجل يتحمل قسطا أكبر من المسؤولية عن هذا الوضع من المرأة مشيرة إلى أن قذارة مكتبه تزيد بنسبة 40 في المائة على مكتب المرأة. ويبدو أن توجه العاملين في المكاتب إلى تناول وجبة الغداء وهم يتصفحون الانترنت هو العامل الرئيسي في كون المرحاض الآن أنظف من مكان العمل. ويتضافر دفء المكتب مع بقع الدهن وفتات الأكل لإيجاد تربة صالحة لأصناف شتى من الجراثيم لا سيما وان المعدات المكتبية مثل الكومبيوتر كثيرا ما تبقى أشهرا دون تنظيف على الوجه الصحيح. وتُنقل بكتريا قد تسبب التهابات معدية من فأرة الكومبيوتر إلى الفم حين يلامس الشخص وجهه ويتناول وجبته. ومن أكثر أنواع البكتريا انتشارا في المكاتب الجراثيم التي تسبب انتشار الدمل والطفح في الوجه والتهاب الحنجرة. وجاءت لوحة المفاتيح بالمرتبة الثانية بعد فأرة الكومبيوتر في استضافة الجراثيم. وتوصلت الدراسة التي أُجريت بتكليف من شركة انيشيال البريطانية للتنظيف إلى هذه النتائج بعد فحص أكثر من 158 أداة مكتبية. ونقلت صحيفة الديلي اكسبريس عن بيتر برات من شركة انيشيال أن الفأرة ولوحة المفاتيح لا تُنظفان بانتظام ولا تنظفان تنظيفا وافيا مثل تجهيزات المكتب الأخرى.