الجماهير المسفيوية تغادر الملعب بعد تسجيل الهدف الثاني نجح فريق أولمبيك اخريبكة من العودة بفوز ثمين بعد تغلبه على أولمبيك أسفي بهدفين دون لرد، برسم الجولة 26 من دوري المحترفين لكرة القدم، سجلهما كل من إسماعيل كوشام د67 ووسام البركة على إثر ضربة جزاء د.79، وبهذه النتيجة الإيجابية رفع الفريق الخريبكي رصيده الى 30 نقطة ويحتل المرتبة الحادية عشرة، فيما حافظ الفريق المسفيوي على المركز السادس ب34 نقطة. المباراة قادها الحكم يوسف الهراوي بمساعدة عبداللطيف الرملي وإبراهيم العربي، من الناحية التنظيمية لوحظ حراسة أمنية مشددة في كل الأماكن المحيطة بملعب المسيرة، وفرض حراسة صارمة من أجل منع ولوج القاصرين إلى الملعب. وهذه الإجراءات تدخل في إطار تطبيق المذكرة التي أصدرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد أحداث الشغب الأليمة في مباراة الوداد البيضاوي والجيش والتي راح ضحيتها أحد المشجعين. ويبقى الحدث الأبرز الذي شد له أنظار جل المتتبعين الرياضيين هي مغادرة الجماهير المسفيوية للمدرجات بعد تسجيل الهدف الثاني، معبرين عن غضبهم للطريقة السلبية والأداء الباهت الذي ظهر به لاعبو الفريق، محملين المدرب واللاعبين وأعضاء اللجنة المؤقتة هذه النتيجة التي تفوح منها رائحة التلاعب على حسب قولهم. وخلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة برر عبدالهادي السكتيوي، الهزيمة أمام أزلمبيك خريبكة لكون اللاعبين أصابهم الغرور بعد النتائج الإيجابية الأخيرة، وتأسف السكتيوي للهجوم اللادع الذي تعرض له من بعض الجماهير المسفيوية الغاضبة. أما فؤاد الصحابي فقد اعتبر أن فوز فريقه كان ضربة حظ ولم يكن في الحسبان والعودة بثلاثة نقط من قلب أسفي، ليس بالأمر السهل أمام فريق عنيد بصم على مستوى جيد خلال مرحلة الإياب. تبقى الإشارة أنه بعد نهاية المباراة قام عبدالله الفريق (حكم سابق) وعضو اللجنة المركزية للتحكيم، بزيارة لطاقم التحكيم الذي قاد المباراة، والذي يتزامن تواجده في إطار الدورة التكوينية التي يشرف عليها رفقة الحكم السابق الرويسي لحكام عصبة دكالة عبدة.