آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي غادرت الجماهير المسفيوية القليلة التي تابعت مقابلة فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم وفريق أولمبيك اخريبكة مساء يوم السبت الأخير بملعب المسيرة بآسفي والتي انتهت بإصابتين اثنتين لصالح الفريق الزائر،الإصابة الأولى سجلها اللاعب إسماعيل كوشام في الدقيقة 70 والثانية سجلها اللاعب وسام البركة في الدقيقة 73 "غادرت"الملعب قبل انتهاء الوقت القانوني للمقابلة بحوالي 20 دقيقة احتجاجا على أداء اللاعبين المسفيويين بعدما ظلت الجماهير تصب جام غضبها على اللاعبين والمدرب عبدالهادي السكيتيوي والمكتب المسير موجهة إليهم العديد من الاتهامات،حيث ظلت تردد شعارات من قبيل"شوهتونا في هاد لبلاد"،إضافة إلى نعوت أخرى يندى لها الجبين تلك التي نعتت بها الجماهير المحتجة المدرب عبدالهادي السكيتيوي،هذا الأخير وبالرغم من انتقادات الجماهير لأداء الحكم يوسف الحراوي فقد أشاد خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة بالتحكيم من خلال قوله على أن الحكم ليس هو من هزم فريق أولمبيك آسفي،وأن فريق أولمبيك اخريبكة استحق هذا الفوز،في حين أكد مدرب فريق أولمبيك اخريبكة فؤاد الصحابي خلال هذه الندوة على أن فريقه كان يبحث فقط عن التعادل ليجد نفسه أمام فوز أمام فريق فاز على فرق قوية تتواجد في المراتب الأولى. وعرفت المقابلة هاته التي غاب عنها المهاجم إبراهيما نديون بسبب الإصابة تعزيزات أمنية مكثفة سواء على مستوى محيط الملعب،أو على مستوى أزقة وشوارع المدينة من خلال وجود عنصر من الأمن رفقة عنصر من القوات المساعدة في كل نقطة من نقط المدينة،كما أن هذه التعزيزات الأمنية حالت بشكل صارم دون ولوج القاصرين الملعب،وهو ما تبين من خلال العدد القليل من الجماهير التي تابعت هاته المقابلة عكس الأعداد التي كانت تلج الملعب في المقابلات السابقة والتي كان أغلبها قاصرون. ولم تفت الفرصة قبل انطلاق المقابلة اللاعب إبراهيم لاركو دون المصالحة مع الجماهير الرياضية من خلال رميه للورد على الجمهور بعدما سبق وأن صدرت منه حركة لا رياضية في إحدى المقابلات جعلت الجماهير تحتج عليه وتشكوه للمكتب المسير الذي أحاله على الجنة التأديبية التي أرغمته على تقديم رسالة اعتذار مكتوبة للجمهور،كما أقدم عبدالسلام حلي رئيس جمعية محبي كرة القدم على تقديم إكليل من الزهور للإطار الوطني فؤاد الصحابي الذي سبق وأن درب فريق أولمبيك آسفي،كما لجأت جمعية العشاق خلال هذه المباراة إلى رفع لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل"رسالة حب وسلام إلى جميع الجماهير الرياضية المغربية"،"الشغب زائد العنف يساوي أرواح الأبرياء"،"الأخلاق زائد الروح الرياضية تساوي الإبتسامة والفرجة".