قبل بداية المقابلة التي جمعت فريقي أولمبيك آسفي لكرة القدم وشباب الريف الحسيمي التي جرت مساء يوم الأحد الماضي بملعب المسيرة بآسفي والتي انتهت بفوز الفريق المسفيوي على الحسيمي بإصابة واحدة لصفر الإصابة التي سجلها اللاعب خالد الزوين عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 35،تبادل كل من رئيسي لجنة التنظيم عبدالرحيم بودرة وعبدالسلام حلي رئيس جمعية محبي كرة القدم السب والشتم الذي كاد أن يصل إلى العراك لولا تدخل رجال الأمن وذلك بعدما فوجئ رئيس جمعية المحبين بإزاحة لافتته التي كتبت عليها عبارات مساندة الجمعية للفريق المسفيوي وذلك بطيها وترك لافتات بعض الجمعيات الأخرى معلقة بسياج الملعب وهو الأمر الذي استنكره رئيس الجمعية وبعض الفعاليات الأخرى، واعتبره إقصاء ممنهجا لجمعيته. وكانت الجماهير الرياضية عندما كان يعتزم المدرب عبدالهادي السكيتيوي إجراء تغيير في صفوف الفريق بإدخال اللاعب حسام الدين الصهاجي مكان اللاعب بنشعيبة قد شرعت في الصفير والاحتجاج على هذا التغيير ما ارتأى بالمدرب إلى تدارك الموقف وإخراج اللاعب يوسف أكناو عوض بنشعيبة. وأكد مدرب فريق أولمبيك آسفي خلال الندوة الصحفية التي غاب عنها مدرب شباب الريف الحسيمي يومير بمبرر أن الوقت غير كافي لطول المسافة بين آسفي والحسيمة التي عقدت بعد انتهاء المقابلة على أن هزيمة الفريق أمام فريق أولمبيك اخريبكة كانت سببا في مراجعة الأوراق من خلال التحضير لعملية الانتدابات المقبلة والوقوف على اللاعبين الذين سيظلون معززين للفريق من اللاعبين الذين سيغادرونه،مبرزا بخصوص ما وقع لفريقه خلال مقابلته مع اخريبكة بحصول كل من السملالي والصواري على ورقتين حمراوتين على أن زمن الفوضى والتسيب قد ولى وأن اللجنة التأديبية ستكون صارمة مع كل من صدرت عنه سلوكات لارياضية سواء داخل الملعب أو خارجه. وعلم موقع"آسفي اليوم"أن هناك مفاوضات جارية من اللاعب هشام جويعة من أجل انضمامه لتعزيز صفوف الفريق المسفيوي خلال الانتدابات المقبلة بعدما لوحظ تواجده يوم السبت الماضي بمدينة آسفي،ومن جهة ثانية فإن مقابلة فريقي الأمل للأولمبيك والحسيمة لم تجر بسبب عدم توفر الفريق الحسيمي على الرخص الجديدة للاعبيه.