أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم من بكين أن «لسوريا مصلحة حقيقية في وصول لجنة المراقبين الدوليين، لأنه لدى الحكومة السورية مصلحة حقيقية في تأمين الاستقرار». وأضاف المعلم أن «ما نأمله هو نشر عدد من المراقبين في المناطق التي نعتبرها مناطق توتر»، معتبرا أن «عدد 250 مراقبا هو عدد معقول، ونحن نرحب بالمراقبين الذي يأتون من دول محايدة»، وأوضح انه «لا ندري لماذا يريدون استعمال سلاح الطيران، ومع ذلك فإن السلاح الجوي السوري في خدمة المراقبين». وشدد المعلم على أن «الالتزام بخطة المبعوث العربي الدولي إلى سوريا كوفي عنان لا يلغي الدفاع عن النفس وعن الممتلكات العامة والخاصة». وأفاد المعلم انه «في يوم واحد بعثنا 70 خرقا إلى عنان نفذتها المجموعات الإرهابية المسلحة». وأشار إلى أن «تضخيم موضوع المهجرين لكي يتم تنفيذ الممرات الإنسانية التي تحدث عنها رئيس وزراء تركيا»، موضحا أننا «نعطي الأولوية لإعادة اعمار المنازل، ولعودة النازحين إلى منازلهم». وأكد المعلم أن سوريا ستواصل احترام خطة موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان. وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي نقلا عن نظيره السوري أن «وزير الخارجية السوري وليد المعلم»... «قال إن سوريا ستواصل»... «احترام وتنفيذ اقتراح عنان الذي يتألف من ست نقاط». وأضاف يانغ في بيان لوزارة الخارجية الصينية أن دمشق «ستواصل تطبيق التزاماتها في مجال وقف إطلاق النار وسحب القوات».