كشفت شركة «وانا كوربوريت» عن عرضها الجديد الخاص ب»GSM»، والذي أطلقت عليه «باين GSM»، حيث من المنتظر أن يتم إطلاقه الثلاثاء 17 أبريل المقبل. وأفادت الشركة في بيان صحفي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن العرض الذي سبقت أن أعلنت عنه بشكل استباقي، سينطلق يوم غذ الثلاثاء، ليستجيب لحاجيات أكبر عدد من مستعملي الاتصالات. وحسب بيان الشركة، فإن عرض «باين GSM» يهم كافة المغاربة الراغبين في إجراء مكالمة أو تلقيها، وكذا تسديد ثمن مكالماتهم بسعر مناسب وبدون مفاجآت، مع تحكم في مصاريف اتصالاتهم. وقال فريديريك دوبور المدير العام لشركة «وانا كوربوريت» حسبما نقله بيان الشركة، أن العرض الجديد سيسمح لزبناء الشركة على الاتصال في كل وقت وفي كل مكان بالمغرب. إلى ذلك، قال المدير التنفيذي للقطب التجاري كمال خالص، أن هذا العرض يستجيب لتطلعات أكبر عدد من الزبناء، وبدون شروط التعبئة والاشتراك. وفي سياق ذلك، يمكن لزبناء الشركة شراء شريحة «SIM» وتركيبها في أي هاتف نقال، والتعبئة تبتدئ بدرهم واحد. وكانت دراسة كشف عنها مجلس المنافسة مؤخرا قد خلصت إلى أن الطلب المرتفع على الهاتف النقال لم يفض إلى انخفاض الأسعار، حيث تعتبر في المغرب الأعلى بين بلدان العالم العربي، حيث لاحظت أن أسعار الهاتف النقال لم تنخفض في المغرب في العشر سنوات الأخيرة سوى ب50 في المائة في الوقت الذي تصل تلك النسبة إلى 80 في المائة في بلدان أخرى تعرف تعدد الفاعلين في قطاع الاتصالات مثل المغرب. وأرجعت تلك الدراسة التي أنجزت بين سنتي 2009 و2010 انخفاض الأسعار في المغرب إلى التطور التكنولوجي وارتفاع الطلب، حيث بلغ عدد المشتركين في الهاتف النقال أكثر من 30 مليون مشترك، وليس إلى احتدام المنافسة بين الفاعلين في القطاع. وأشارت إلى أن حصر الأسعار في مستويات معينة يعود إلى نوع من التشاور السائد بين الفاعلين، مما يفضي بمعدي الدراسة إلى إثارة احتمال وجود نوع من الاتفاق حول الأسعار، الشيء الذي يتنافى مع قواعد حرية الأسعار والمنافسة.