بلغ طول الشبكة الطرقية بجهة تادلة أزيلال 2425 كلم،منها 1838 كلم معبدة وهو ما يمثل 76 في المائة من طول الشبكة. وجاء في تقرير صادر عن المديرية الجهوية للتجهيز لجهة تادلة أزيلال أن هذه النسبة» تعتبر مرتفعة بالنظر إلى أن المعدل الوطني يصل إلى 56 في المائة» مبرزا، أن هذه النسبة ستتحسن بعد إنجاز عمليات البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية. وتتوزع الشبكة الطرقية بجهة تادلة أزيلال بين الطرق الوطنية وطولها 211 كلم كلها معبدة،والطرق الجهوية وطولها 904 كلم منها 757 كلم معبدة، والطرق الإقليمية وطولها 1310 كلم منها 870 كلم معبدة. وتلعب هذه الشبكة دورا هاما في تنقل الأشخاص والبضائع،وكذا تسهيل الولوج إلى حوالي 73 جماعة قروية بالجهة ولساكنة قروية تقدر بأكثرمن مليون نسمة. وذكر التقريرأن الوزارة قامت بمجهودات كبيرة خلال الخمس سنوات الأخيرة من أجل عصرنة وتحسين مستوى الخدمة بالشبكة الطرقية بالجهة،من خلال استثمار حوالي 526 مليون درهم لبناء وتهييئ وصيانة 596 كلم من الطرق وإعادة بناء منشأتين فنيتين،مشيرا،من جهة أخرى إلى أنه توجد حاليا في طور الانجاز 511 كلم من الطرق للبناء والصيانة بكلفة مالية قدرها 743 مليون درهم. وأكد تقرير المديرية الجهوية للتجهيز لجهة تادلة أزيلال أن هذه الجهود المستلهمة من التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تجهيز العالم القروي بالبنيات التحتية والخدمات الأساسية،ستتواصل ما بين 2010 و 2012 ببناء وصيانة 873 كلم من الطرق،وكذا صيانة 11 منشأة فنية بكلفة إجمالية قدرها 744 مليون درهم. ولم يفت التقريرالإشارة إلى أن الشبكة الطرقية بالجهة ستتعزز بالمشروع الهام الذي أعطى الملك محمد السادس إشارة الانطلاقة لأشغاله يوم 12 أبريل الماضي،والمتعلق بإنشاء الطريق السيار الرابط بين مدينتي برشيد وبني ملالة. وأضاف أن الطريق السيار،المقرر أن يفتتح في وجه حركة المرور خلال سنة 2013، سيمكن من تقريب المنطقة من الأقطاب الاقتصادية الرئيسية،وربطها من خلال بنية تحتية حديثة توفرخدمة من مستوى عال قصد تعزيز وتسريع وتنمية الجهات التي يخترقها خاصة سهل تادلة وجبال الأطلس الكبير (أزيلال) والأطلس المتوسط (خنيفرة).