طالب المكتب الفيدرالي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بإقليم وزان الجهات المسؤولة بالتدخل لتمكين التلاميذ من استئناف الدراسة واستكمال المقررات الدراسية في ظروف ملاءمة. ولفت المكتب نظر الجهات المعنية، إلى ما آلت إليه الأوضاع التعليمية بالإقليم من احتقان، معبرا عن استعداد الآباء خوض كل الأشكال النضالية، والتي سيحددها المجلس الفيدرالي دفاعا عن مصلحة التلميذات والتلاميذ. وعبر المكتب الفيدرالي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بإقليم وزان في اجتماعه المنعقد بتاريخ 25 مارس 2012 بثانوية ابن زهر التأهيلية عن قلقه البالغ لانعكاسات الإضرابات وأثرها السلبي على التحصيل العلمي للتلميذات والتلاميذ وعلى مستواهم الدراسي. ودعا خلال هذا الاجتماع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تطوان طنجة، لإيلاء نيابة وزان ما تستحقه من عناية من خلال الإسراع ببناء المقر الخاص بالنيابة كي تقوم بمهامها في أحسن الظروف والعمل على الإسراع في أشغال البناءات، كتوسعة ثانوية محمد الخامس بجماعة زومي والقسم الداخلي بها كذلك. ونفس الشيء بالنسبة للثانوية التأهيلية ابن يسين بجماعة وزان، وتأهيل إعدادية مولاي التهامي المجاورة لها. والإسراع في إصلاح كل الأقسام الداخلية بالإقليم التي أصبحت حالتها مقلقة على كافة المستويات. كما دعا المكتب الجهات المسؤولة لتزويد مؤسسات التعليم بالعالم القروي بآلات الاستنساخ وغيرها من الوسائل المساعدة على العمل، وتشجيع تمدرس الفتاة بالعالم القروي، عبر إحداث الأقسام الداخلية الخاصة بالإناث بكل القيادات التابعة للإقليم، وتجهيز المختبرات العلمية وإصلاحها وتزويد المؤسسات بالمقاعد الكافية، وتوفير النقل المدرسي بالعالم القروي وتسييج المؤسسات وتزويدها بالمرافق الصحية والحراسة. كما طالب المكتب الفيدرالي وزارة التعليم العالي: - بخلق نواة جامعية بإقليم وزان، وتعميم المنح على تلاميذ الإقليم وتغيير مقاييس الاستفادة وإعطاء حرية الاختيار للتلاميذ الناجحين في الباكالوريا والراغبين في متابعة الدراسة بإحدى الجامعات الآتية: جامعة عبدالمالك السعدي بتطوان، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس خلافا لما وقع السنة الماضية. واستنكر المكتب الفدرالي تفويت أراضي المؤسسات التعليمية لأية جهة كانت.