نظمت جامعة محمد الخامس-كرسي اليونسكو لمحو الأمية وتعليم الكبار بتعاون مع مديرية محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة، بالرباط، يوما دراسيا حول موضوع «أي إدماج للمرأة من خلال القرائية». وأفاد بلاغ لجامعة محمد الخامس السويسيأن تنظيم هذه التظاهرة ينسجم مع توجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين التي جعلت من محو الأمية «إلزاما اجتماعيا للدولة وعاملا محددا للرفع من مستوى النسيج الاقتصادي» ومع الاستراتيجية الوطنية التي تم تبنيها في هذا الشأن سنة 2004 والتي أفضت، على الخصوص، إلى تحسين البرامج وتقوية قدرات المتدخلين وكذا مع التزام المغرب بإنجاز أهداف الألفية وبتوصيات مؤتمر دكار لبلوغ التعليم للجميع. وانكب المشاركون في هذا اليوم الدراسي على دراسة مواضيع مرتبطة ب»مساهمة برامج القرائية في تأهيل وإدماج المرأة» و»القرائية والإدماج: أي مقاربة لتحقيق الإلتقائية» و»القرائية: مفتاح الإدماج الاجتماعي للمرأة» و»برنامج القرائية من أجل التأهيل: رافعة لتعزيز قدرات المرأة المنتجة في قطاعات الصناعة التقليدية والصيد البحري والفلاحة». كما سيتم خلال هذا اليوم الدراسي، الذي ينظم احتفالا باليوم العالمي للمرأة، عرض تجربتي مؤسسة التعاون الوطني والنسيج الجمعوي للتنمية والديمقراطية بزاكورة وتكريم بعض الفعاليات النسائية العاملة في الميدان من المكونات والمستفيدات من برامج القرائية.