قال النائب قيس عبد الكريم ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حقوق الشعب الفلسطيني لن تكون ثمنا لجذب اصوات الناخبين الامريكيين، مشيرا الى ان خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما يثبت من جديد مدى انحياز الادارة الامريكية لدولة الاحتلال ودعمها اللامحدود لها، مشيرا ان حديث الرئيس الامريكي عن السلام هو مجرد دعاية انتخابية لا اكثر. واضاف ابو ليلى في تعليقة على خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما أمام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات الخارجية الأمريكية الإسرائيلية «آيباك»، ان الرئيس الامريكي يحاول جذب اصوات الناخبين الامريكيين على حساب شعبنا الفلسطيني وحقوقة الوطنية المشروعة، في تجاهل جديد من قبل الادارة الامريكية لحق شعبنا في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس . واوضح ابو ليلى ان موقف الرئيس الامريكي اوباما يواصل سياسة الكيل بمكيالين حين تحدث عن أن الانقسام الفلسطيني جعل من تحقيق السلام أمرا أكثر صعوبة حتى الآن، في حين ان الوقائق على الارض تؤكد ان الولاياتالمتحدة وحليفتها اسرائيل يضعان العراقيل امام المصالحة، وان جهود انهاء الانقسام تصطدم بالعراقيل الامريكية والاسرائيلية. واشار ابو ليلى الى ان الرئيس الامريكي تجاهل الحديث عن العراقيل التي تضعها اسرائيل في وجه أي عمليه سلام حقيقية، ومواصلتها تهويد الاراضي المحتلة من خلال توسيع المستوطنات ، ونهب الارض الفلسطينية في مواصلة اقامة جدار الفصل العنصري وكذلك المحاولات المستمرة من قبل حكومة الاحتلال لتهويد القدسالمحتلة ونوه ابو ليلى الى ان اوباما اكد على الدعم اللامحدود من قبل ادارة لحكومة الاحتلال وما تقوم به من اجراءات تعسفية بحق شعبنا الفلسطيني، من عمليات قتل وتشريد ونهب للاراضي ، منوها الى ان الموقف الامريكي الحالي الذي اكد عليه اوباما في خطابه يعطي الذريعة لاسرائيل للاستمرار في تحديها للمجتمع الدولي وعدم الانصياع الى قراراته. وتابع ابو ليلى قائلا «ان الموقف الامريكي لم يحمل الجديد في طياته وانما هو استمرار للانحياز الاعمى للادارة الامريكية لدولة الاحتلال، مشددا على ان الولاياتالمتحدة لا يمكن ان تكون وسيطا نزيها في أي عملية سلام حقيقية.