أعلنت الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، أول أمس الخميس بالرباط، عن نتائج انتخابات الهيئات التابعة لمجلسها الوطني، والتي كانت قد أجريت يوم 25 فبراير الماضي. وأوضح رئيس الهيئة عزيز هلالي، خلال ندوة صحفية، أن نتائج هذه الانتخابات التي مكنت من تجديد 54 بالمائة من تشكيلة هذه المؤسسة، همت مجموع مقاعد المجلس، وهي ثمان مقاعد للقطاع الخاص وأربعة للقطاع العمومي ومقعد للمأجورين. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الانتخابات تميزت ب»التعبئة القوية» للمهندسين الطبوغرافيين بمجموع التراب الوطني، إن على مستوى الترشيحات (4 إلى 5 متنافسين على كل مقعد) أو نسبة المشاركة التي ناهزت نسبة 85 بالمائة. وأوضح الهلالي أن هذه الاستشارة سجلت، للمرة الأولى، دخول امرأة للمجلس الوطني للهيئة، وامرأتين للمجالس الجهوية عوض امرأة واحدة سابقا.. واعتبر أن هذه التعبئة تجد تفسيرها في «وعي الجسم المهني بضرورة مصاحبة تنظيم مهنة الطبوغرافيا على المستوى الوطني»، مؤكدا أن الهم الرئيسي للهيئة الوطنية للمهندسين الطبوغرافيين هو «مصاحبة الأوراش المهيكلة التي تم إطلاقها في المملكة». وأكد قائلا «نعيش ولايات حكومية حافلة بالمشاريع، وعلى المهندس الطبوغرافي إثبات حضوره في هذه الأوراش من خلال وضع تصور للمشاريع وتتبعها، في مجالات التعمير والإسكان والماء والتجهيز والفلاحة». وأوضح بخصوص التحديات التي يتعين رفعها من طرف الهيئة، أنه يتعين بذل جهود من أجل التنظيم الجيد للمهنة، لاسيما من خلال وضع تغطية أكثر عدلا للتراب الوطني، وتأهيل الموارد البشرية والمقاولات العاملة في الطبوغرافيا. وقد أحدث الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، بموجب القانون 93-30، مهمتها تنظيم المهنة والسهر على احترام القوانين المعمول بها وضمان التكوين المستمر للمنخرطين.