أعاد إنجاز فريق المغرب الفاسي بتتويجه أول أمس السبت بطلا لكأس السوبر الإفريقي على حساب نادي الترجي التونسي، رسم البسمة على شفاه الجماهير المغربية التي تابعت ممثل الكرة المغربية وهو يطيح بشيخ الأندية التونسية في عقر داره. وخلف الإنجاز القاري للماص فرحة عارمة لدى الجمهور المغربي عامة والجمهور الفاسي على وجه الخصوص، إذ سيخمد تتويج النادي الفاسي بكأس السوبر مؤقتا نار الغضب التي تحترق في قلوب المغاربة، كما سيداوي ولو نسبيا جروح الملايين بعد خيبة أملهم في تحقيق «أسود الأطلس» للقب القاري. واحتفلت جماهير العاصمة العلمية الى ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، بفوز فريقها باللقب الثاني في تاريخ النادي العريق، بعدما توج قبل قرابة الشهرين بطلا لكأس الاتحاد الإفريقي وكأس العرش.