التقدم والاشتراكية يتواصل مع النخب والأطر في الدارالبيضاء دشن مجلس جهة الدارالبيضاء لحزب التقدم والاشتراكية أول أمس الخميس برنامج لقاءاته الحوارية والسياسية مع نخبة من أطر العاصمة الاقتصادية، وذلك ضمن ما اسماه(فضاء الأطر) باعتباره هيكلا مرنا ومنفتحا للاستقبال وللتفاعل مع النخب العلمية والإدارية والاقتصادية والثقافية المتطلعة إلى المساهمة في الفعل السياسي الديمقراطي، وفي خدمة أفكار الديمقراطية والتقدم التي يناضل من أجلها حزب التقدم والاشتراكية. اللقاء الأول، ضمن برنامج يمتد على شهور ويشمل العديد من التيمات، تميز بحوار تفاعلي مثمر حول تاريخ حزب التقدم والاشتراكية، وأبرز المحطات السياسية والفكرية والتنظيمية في تاريخه الذي يناهز 69 سنة، وقد أدار اللقاء الكاتب الجهوي للحزب عبد الرحيم بنصر، كما أطر محور النقاش عضوا المكتب السياسي مصطفى لبرا يمي وعبد السلام الصد يقي، وساهم في اغناء المناقشات والتساؤلات عدد من الأطر المنتمين لمهن المحاماة والتعليم الجامعي والطب والهندسة وغيرها. وبحسب المنظمين، فان اللقاءات المذكورة ستتواصل بانتظام، وستهتم بمختلف قضايا الراهن الوطني والحزبي، وبانشغالات النخب الوطنية، وعموم شعبنا، كما أن المواضيع نفسها وغيرها سيتكثف حولها التواصل مع المواطنات والمواطنين من خلال أنشطة الفروع المحلية والإقليمية التابعة للتنظيم الجهوي للحزب في الدارالبيضاء، وذلك ضمن دينامية تعبوية وتنظيمية يشهدها الحزب في العاصمة الاقتصادية منذ شهور، ويتطلع إلى تكثيفها في علاقة جدلية بين تطوير التنظيم الحزبي والعلاقة مع المحيط وأيضا خوض الاستحقاقات السياسية والانتخابية المرتقبة وكسب رهاناتها لخدمة مصالح البلاد وساكنة الدارالبيضاء. قطر أغنى دولة في العالم حلت دولة قطر في المرتبة الأولى عالميا ضمن قائمة أغنى دول العالم٬ في حين احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة السادسة٬ وذلك نسبة إلى حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2010. ووفقا للتصنيف الذي أعلنته مجلة (فوربس) الأمريكية ونشرته على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة٬ فقد وصلت حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطر إلى 88 ألف دولار٬ بينما بلغت حصة الفرد في الإمارات 5ر47 ألف دولار. وأوضحت المجلة أن الفضل في احتلال قطر هذا المركز المتقدم يعود «لتوفرها على احتياطيات هامة من الغاز الطبيعي واستثمارها بكثافة في البنية التحتية لتسهيل تصدير المنتوجات النفطية وكذلك لتنوع اقتصادها المحلي»٬ مسجلة في الوقت ذاته أن منتجات النفط والغاز تشكل» 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات٬ الذي تجاوزت قيمته (تريليون درهم إماراتي ) العام الماضي».