المحترفون المغاربة يستعيدون بريقهم بمسالك «سامناح» بدأ أداء لاعبي الغولف المغاربة محترفين وهواة بالتحسن تدريجيا، وذلك خلال المحطة الثانية لدوري «ألب تور» الدولي للغولف، والتي دارت بمسالك نادي «سامناح» الدولي، وعرفت عودة الأسماء المغربية المعروفة إلى التوهج في رحلتها نحو المراكز الأولى مع غياب تام للاعبين الهواة عن المراتب المتقدمة رغم أدائها الجيد. وجاءت هذه المحطة لتحسن أداء المشاركة المغربية، وتبصم عن مستوى جيد للاعبين سواء المحترفين أو الهواة، وذلك بعد الحضور الباهت لمعظمهم خلال المحطة الأولى، والتي عرفت تحقيق ثلاثة أسماء فقط ل «الكات»، بينما كان أحسن ترتيب للاعب مغربي هو الصف ال36. وكان الثلاثي عبد القادر هالي وفيصل السرغيني زيزنس الحساني، أبرز الأسماء المغربية الحاضرة في المحطة الثانية التي توج بها الإيطالي ما تيو ديل بوديو (21 ضربة)، متبوعا بالفرنسي سيبستيان غرو (212 ضربة)، فالإيرلندي غاريت شاو (213 ضربة) ثالثا، حيث حل عبد القادر هالي ثامنا على بعد خمس ضربات من اللاعب الإيطالي، فيما جاء فيصل السرغيني في المرتبة 13 بمجموع 217، يليه يونس الحساني ب220 ضربة. وبرغم توهج الأسماء المحترفة الثلاثة التي تنافست بقوة من أجل تسلق هرم المراكز الأولى، فلم يلغ ذلك أن اللاعبين الهواة قدموا أداء طيبا رغم فشلهم في تحقيق «الكات»، لكن الحظ عاندهم خصوصا الثنائي مصطفى لمواس ورضا الغزالي، وحرمهم من الدخول على خط المنافسة في المنافسات الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن المحطة الثانية من دوري «ألب تور» الدولي، عرفت مشاركة 96 لاعبا محترفا وهاويا من الدول الأوروبية والأمريكية، فيما كان المغرب ممثلا بسبعة عشر لاعبا، 9 محترفين، و9 هواة، من أبرز الأسماء الممارسة للعبة على الصعيد الوطني، مع العلم أنها كانت حاضرة في المحطة الأولى للدوري.