في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية والذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، نظمت جمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية بشراكة مع نيابة التربية الوطنية ومندوبية وزارة التجهيز، وبتأطير عدد من اطر من جمعيات المجتمع المدني، كرنفالا تعبيريا تحسيسيا شاركت فيه المؤسسات التعليمة الخصوصية الابتدائية بالرشيدية، في غياب تام لمؤسسات التعليم العمومي يوم 18 فبراير 2012 تحت شعار «كلنا راجلون». وهكذا انطلق هذا الاستعراض التحسيسي والتوعوي للتلاميذ والتلميذات حاملين شعارات لحماية الراجلين، وتحقيق الهدف الاسمي في القضاء على حرب الطرق ونزيفها، فكانت المسيرة حافلة بالمعاني والدلالات الرمزية لأطفال وطفلات اليوم، رجال ونساء الغد، أمام أنظار الحاضرين من مسؤولين ورؤساء المصالح الخارجية ورجال ونساء التعليم واطر جمعيات الآباء والأمهات، حيث كانت مساهمة المؤسسات التعليمية الخصوصية جد مهمة وذات مغزى تصرح الأستاذ نعيمة اوزين مديرة مؤسسة ليلى للتعليم الخصوصي بالرشيدية، حيث تم عقد عدة اجتماعات تنظيمية للمشاركة اليوم كانطلاقة لابد من مواصلتها داخل المؤسسات بشراكة مع الفاعلين في الميدان تضيف الأستاذة نعيمة لبيان اليوم. وفي ساحة الحسن الثاني العمومية تم تقديم اللوحات التعبيرية والأناشيد عن السلامة الطرقية من طرف كل المشاركين، ثم القيام بعد ذلك بجولة عبر أهم شوارع المدينة، والقيام بورشة للسلامة الطرقية بتأطير من رجال الشرطة، والوقوف عند أهم محاور حماية الراجلين بالخصوص تطبيقا لشعار اليوم الوطني المتمثل في «كلنا راجلون» والهادف إلى حماية حماية هاته الشريحة التي تتعرض لخطر الطريق وتعد من أولى ضحاياه. لقد كانت الرسائل معبرة في هذا اليوم الذي شكل لدى التلاميذ والتلميذات إحساسا بمسؤولية الجميع كمواطنين، كما صرح بذلك السيد الإدريسي مولاي الحسن رئيس جمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية الذي عبر عن سعادة الجمعية في المساهمة في تنظيم هاته الأنشطة التوعوية، شاكرا كل المساهمين والمشاركين في نجاج الكرنفال الافتتاحي للبرنامج الذي يستمر على مدى أربعة أيام، وسيعرف تنظيم ورشات وحوارات ولقاءات في هذا الموضوع الذي يهم جميع الأطراف والمتدخلين المعننيين بالقطاع، حتى يساهم كل من موقعه في الحد من حوادث السير وحرب الطرقات التي تتفاقم اليوم وتخلف الآلاف من الضحايا سنويا.