جدد مسؤولون غربيون استبعادهم أي تدخل عسكري في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا لكن جامعة الدول العربية بقيادة السعودية أشارت إلى أن بعض الدول الأعضاء مستعدة لتسليح المعارضة التي تضم الجيش السوري الحر المعارض. وكرر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج هذا الرأي الأحد وقال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» «لا يمكننا التدخل على النحو الذي فعلناه في ليبيا.. سنفعل أشياء أخرى عديدة.. أنا قلق من أن تنزلق سوريا إلى حرب أهلية وان سلطتنا لفعل شيء ما حيالها مقيدة للغاية لأنه كما شهد الجميع فإننا لم نتمكن من إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي بسبب معارضة روسيا والصين». وفي واشنطن قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أن التدخل في سوريا سيكون «صعبا للغاية» لأنها ليست ليبيا أخرى. وقال ديمبسي في حديث لمحطة «سي. ان. ان» الإخبارية الأمريكية «سيكون خطأ كبيرا إذا اعتقدنا أن هذه ليبيا أخرى». وأضاف أن الجيش السوري «مؤهل جيدا» ولديه نظام دفاع جوي متطور ومتكامل بالإضافة إلى أسلحة كيماوية وبيولوجية. وعبر أيضا عن اعتقاده بأنه من السابق لأوانه تسليح حركة المعارضة في سوريا قائلا «أتحدى أي شخص يحدد لي بوضوح حركة المعارضة في سوريا في هذه المرحلة». وظهرت الصين كطرف بارز في إطار جهود دولية متعددة لوقف إراقة الدماء في سوريا وهي من بين المدافعين الرئيسيين عن الأسد.