على غير العادة أدلى رئيس نادي الوداد البيضاوي ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبد الإله أكرم، بتصريحات نارية اتهم فيها رئيس الجامعة بالانفراد باتخاذ القرارات وعدم عقد اجتماعات المكتب الجامعي وعدم الاستشارة مع الأعضاء والاكتفاء بالرسائل القصيرة (SMS). المعطيات الجديدة تؤشر إلى ثورة مضادة في أورقة جامعة الكرة لحفظ ماء الوجه من الانتقادات التي تطال الجامعة على خلفية الإخفاق الأخير للفريق الوطني، ودفاعا عن شخصياتهم بعدما باتوا مجرد «كومبارس» يؤثثون فضاء جامعيا تتخذ فيه القرارات من جهات منحصرة في الرئيس ومستشاريه، وما عليهم سوى تنفيذ ما يقوله «الرايس». السؤال الذي يطرح نفسه: هل هي بداية تشكيل جبهة معارضة ضد الفهري ومن معه، في الوقت الذي يطالب فيه الوسط الرياضي والرأي العام بضرورة التغيير في أقرب الآجال.