المكتب المسير للرجاء مستاء من غلام والبوصيري كما سبق وأن أشرنا في عددنا السابق، فقد تم التعاقد الفعلي بين فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم والإطار التقني البرازيلي خوصي كارلوس موزير خلفا للبرتغالي خوصي روماو الذي حقق معه الفريق لقبه التاسع، حيث تم التوقيع الرسمي على العقد صباح يوم الإثنين الماضي سادس يوليوز الجاري، بعد تداول مجموعة من الأسماء ممن وضعت أو بعثت بنهج سيرتها للإشراف على الإدارة التقنية للقلعة الخضراء· وقد صرح بعض أعضاء المكتب المسير ل "المنتخب" تعليقا على هذا الإختيار والحسم النهائي في أمر المدرب البرازيلي كارلوس موزير، ونحن نستفسره عن صحة خبر التوقيع، مفضلا عدم ذكر اسمه، أنهم كغيرهم من الناس والمتتبعين لأخبار الرجاء، بحيث أن السيد الرئيس عبد الله غلام يفضل في مثل هذه المواقف والحالات التي تتطلب المشورة والإجماع ليتحمل كل مسؤوليته الكاملة في حالة أي نجاح أو إخفاق لا قدر الله، أن ينفرد بقراره - حتى وإن كان صائبا فيه - وكأنه الوحيد الأوحد الذي يفهم في شؤون الكرة وغيره عبارة عن كومبارس وديكور يؤثث لائحة أعضاء المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي فرع كرة القدم، مضيفا المصدر نفسه بأنها ليست المرة الأولى التي يهمش فيها أعضاء مكتبه المسير في أخذ قرارات حاسمة ومصيرية، مع تغيير طفيف هذه المرة حين أشرك معه العضو رشيد البوصيري الذي لا يمكن لهذا الأخير بأي حال من الأحوال أن ينوب عن بقية الأعضاء الآخرين· وأشاد من جهة أخرى بجوانب إيجابية في الرئيس كحضوره المستمر لمركب الرجاء، مستدركا بأن ذلك لا يشفع له الإنفراد بقراراته وتهميشه لمجموعة من الطاقات الرجاوية التي تم انتخابها بدورها بطريقة ديمقراطية من طرف فعاليات أخرى، يقام ويقعد لها من مسيرين سابقين وحكماء منخرطين، وأن مثل هذه القرارات تذكي نعرة التكتلات والتحالفات التي لا تخدم مصلحة الفريق بقدر ما ينظر إليها عملية جس نبض ورغبة في قياس درجة قوته في تحديه للآخرين مهما تكهربت الأجواء وكانت العواقب وردود الأفعال· هذا ومعلوم أن العضوين المنخرطين السيدين بنيعكوب وهنان رفض طلب تجديد انخراطيهما من طرف المكتب المسير للرجاء بتوصية من الرئيس غلام، على حد قول السيد بنيعكوب سماتو، الذي بعث بطلب ومبلغ تجديد انخراطه عن طريق عون قضائي استعدادا لرفع دعوة قضائية ضد الرجاء، وهو ما يؤشر بالواضح الملموس بعد هذه النازلة على أن الجمع العام ليوم 16 من الشهر الجاري بمركب كهرما بالدار البيضاء سيكون ساخنا وحارا، رغم مطالبة الرئيس غلام خلال اللقاء التواصلي الأخير مع المنخرطين بضرورة اختزال الوقت بعدم تلاوة التقريرين الأدبي والمالي الذي سيوزع على المنخرطين 5 أيام قبل الجمع، كما طالبهم بتجنب اللجوء إلى الصناديق الزجاجية خلال عمليات التصويت مع الإكتفاء برفع الأيدي، وهو ما قد لا توافق عليه جبهة المعارضة· ويذكر في الأخير أن جوزي روماو جاء بنفس الطريقة والقرار·