أعلن سمير الشماع٬ الرئيس التنفيذي لجمعية الصداقة والتعاون اللبنانية - المغربية٬ أنه سيتم خلال العام الجاري تنظيم أسبوع ثقافي لبناني في الرباط ومدن مغربية أخرى٬ متضمنا نشاطات ثقافية وفنية واجتماعية. وأضاف الشماع على هامش الحفل الفني السنوي الذي نظمته الجمعية بتعاون مع سفارة المملكة المغربية في بيروت بحضور حوالي 500 مدعو٬ أن مدينة الدارالبيضاء ستعرف أيضا في فصل الربيع المقبل ملتقى اقتصاديا لبنانيا - مغربيا. وذكر الشماع أنه عقد٬ خلال زيارته الأخيرة للمغرب٬ لقاء مع السيد فتح الله ولعلو٬ عمدة مدينة الرباط٬ الذي أعرب عن استعداده لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح الأسبوع الثقافي اللبناني الذي «ستبدأ الهيئة الإدارية للجمعية في التحضير له بمجرد تعيين السفير اللبناني الجديد في المغرب». وأشار إلى أن الحفل السنوي للجمعية يندرج في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المغرب ولبنان٬ ويسعى لتجسيد أهداف الجمعية في توطيد أواصر اللقاء بين شعبيهما الشقيقين. وفي هذا السياق٬ ذكر الشماع بمعرض قرية الحرف المغربية٬ الذي نظمته الجمعية في وسط بيروت على مساحة 2000 متر مربع٬ وعرضت خلاله المنتجات والصناعات الحرفية التقليدية من خشبية ونحاسية فضلا عن السجاد والمجوهرات. أما في 2012٬ يضيف الشماع٬ فإن الجمعية تركز بالخصوص على الجانب الاقتصادي٬ معربا عن الأمل في عقد اتفاق شراكة بين الجمعية واتحاد مقاولات المغرب التي زار رئيسها السيد محمد حوراني لبنان وأجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين. وبخصوص الأهداف المتوخاة من عقد هذه الشراكة٬ اعتبر السيد الشماع أن المغرب يشكل «نموذجا واعدا»٬ داعيا رجال الأعمال اللبنانيين إلى زيارة المملكة للتعرف عليها والاستفادة من الفرص والمزايا التي تقدمها.