أنهت لجنة تحكيم جائزة المغرب للكتاب عن سنة 2011، التي تمنحها وزارة الثقافة في المملكة المغربية كل سنة، مداولاتها، وذلك بمختلف فروعها الخمسة. وقدم المنسق العام الأستاذ سعيد بنسعيد العلوي النتائج النهائية لهذه الدورة لوزير الثقافة، والتي جاءت على الشكل التالي: ففي مجال الدراسات الأدبية والفنية، تقرر منح الجائزة لكتاب: «جماليات البين-بين» للكاتب رشيد بنحدو، وتشكلت هذه اللجنة من الأساتذة: أحمد بوحسن (رئيسا) محمد الداهي (مقررا) حسن بحراوي، سعيد يقطين ومحمد الضريف (أعضاء). وفي مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية تم منح الجائزة مناصفة، لكتاب: «التوزانات البيئية الغابوية بالأطلس المتوسط الغربي: مقاربة صون-تنموية لمنطقة آزرو» للكاتب: إدريس شحو، وكتاب: «إشكالية العقل والوجود في فكر ابن عربي: بحث في فينومينولوجيا الغياب» للكاتب أحمد الصادقي، وتشكلت هذه اللجنة من الأساتذة: كمال عبد اللطيف (رئيسا)، محمد زرنين (مقررا)، نور الدين العوفي، عبد الوهاب الرامي، نزهة بلخياط (أعضاء). وفي الترجمة تم منح الجائزة مناصفة لكتاب: «الفلسفة السياسية في القرنين التاسع عشر والعشرين» لغيوم سيبرتان-بلان للمترجم: عز الدين الخطابي وكتاب: «ما التاريخ الأدبي؟» لكيلمان موازان للمترجم حسن الطالب، وكانت اللجنة قد تشكلت من الأساتذة: سعيد بنكراد (رئيسا)، إدريس كثير مقررا، مصطفى الحسناوي، سعيد علوش، محمد صالحي (أعضاء). وفي السرديات والمحكيات منحت الجائزة مناصفة لكتاب: «الإبحار إلى إيثاكا» للكاتب عمر والقاضي، وكتاب «أصوات لم أسمعها» للكاتب محمد زهير، وتشكلت هذه اللجنة من الأساتذة: بشير القمري (رئيسا)، محمد أسليم، مقررا، نور الدين صدوق، أحمد المديني، نجيب العوفي (أعضاء). وفي الشعر منحت الجائزة لديوان: «أذى كالحب» للكاتب حسن نجمي، وتشكلت هذه اللجنة من الأساتذة: بنعيسى بوحمالة (رئيسا)، محمد الصالحي (مقررا)، رشيد المومني، خالد بلقاسم، عبد العزيز أزغاي (أعضاء). وسيتم تسليم الجوائز خلال الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للكتاب والنشر، يوم الخميس 09 فبراير 2012. وتعد هذه الجائزة القيمة من الناحية الرمزية، مناسبة للاحتفاء بالإنتاج المغربي في مختلف فروع المعرفة والابداع. وقد تم الحرص على أن تحافظ على وتيرة تنظيمها بشكل سنوي.