ودع الفريق الوطني كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا مناصفة بين الغابون وغينيا الإستوائية إلى غاية 12 من الشهر الجاري، بتحقيقه فوزاً معنوياً على نظيره النيجري بهدف دون رد، أول أمس الثلاثاء في ليبرفيل في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، وسجل يونس بلهندة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79. وأنقذ المنتخب المغربي ماء الوجه بعد خسارتين متتاليتين أمام تونس 1-2 والغابون 2-3 أخرجته من الدور الأول. وخيب أسود الأطلس الآمال التي كانت معقودة عليهم وخرجوا من الباب الضيق بخسارتين مؤلمتين أثارتا الكثير من التساؤلات الهامة حول اللاعبين المحترفين المتألقين في القارة العجوز ومدربهم البلجيكي إيريك غيريتس الذي ارتفعت الأصوات مطالبة بإقالته. وهي المرة الأولى التي يفشل فيها الفريق الوطني في تخطي الدور الأول في ثلاث نسخ متتالية، علماً بأنهم غابوا عن النسخة الأخيرة في أنغولا، وبالتالي فإن الإخفاق هذه المرة يعتبر كارثياً وقد يدفع ثمنه غيريتس. تبقى الإشارة أن الفوز على النيجر يعتبر الخامس للمنتخب المغربي في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل خسارة واحدة.