صرح سعد العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي يقوم بزيارة عمل لاثيوبيا، أن المغرب عازم على تعزيز علاقات التعاون الممتازة التي تجمعه بكينيا وجيبوتي في المجالين السياسي والاقتصادي. وأوضح العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات منفصلة مع وزيري خارجية البلدين، موزيس ويتانغولا ومحمود علي يوسف، أن «المغرب يعمل على توطيد تعاونه مع كينيا وجيبوتي». وذكر أن المباحثات تناولت سبل إعطاء دينامية جديدة للتعاون الثنائي وتوحيد المواقف في ما يتعلق بالتطورات الأخيرة بالمنطقة وتنسيق الجهود للنهوض بالتعاون جنوب-جنوب، خدمة للتنمية ورفاهية القارة الافريقية. وتحدث العثماني عن عدة مشاريع جارية للتعاون بين المغرب والبلدين المذكورين، من بينها الكهربة القروية وإحداث خط جوي مباشر بين الدارالبيضاء ونيروبي. وأبرز أن مباحثاته مع المسؤولين الكيني والجيبوتي تطرقت أيضا إلى الدور الهام للمغرب، كعضو غير دائم في مجلس الأمن، في الدفاع ونصرة القضايا العادلة للقارة الإفريقية معربا عن ارتياحه لدعم كينيا وجيبوتي للوحدة الترابية للمملكة. يذكر أن العثماني كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد يضم أساسا علي عاشور مدير ديوان الوزير وبندحان عبد اللطيف مدير الشؤون الإفريقية بالوزارة.