الشماخ يعاني من تسمم غذائي.. وبادة بدأ يتعافى بعد إصابته بالملاريا غاب خمسة من لاعبين الفريق الوطني لكرة القدم عن الحصة التدريبية أول أمس الأربعاء، التي أقيمت على ملعب «مونيدان» في ليبرفيل لأسباب مختلفة، منها إصابة الحارس الاحتياطي الثالث عصام بادة بالملاريا، ومروان الشماخ بتسمم غذائي. وقال طبيب المنتخب عبد الرزاق هيفتي، في تصريحات للصحافيين عقب الحصة التدريبية الأولى، أن عصام بادة أصيب بالملاريا وهو الآن تعافى من هذا المرض، مضيفا «تدهورت حالة بادة يوم الثلاثاء الماضي، ونقل الى المستشفى العسكري حيث تلقى العلاجات الضرورية، وهو الآن تعافى بنسبة 80 بالمائة ويوجد تحت رعايتنا بالفندق الذي نقيم فيه، وانه استأنف التداريب أمس الخميس». وبخصوص الشماخ، قال هيفتي «إنها وعكة صحية بسيطة لا تدعو إلى القلق، أصيب بتسمم غذائي وهو أمر عاد بالنسبة إلى اللاعب كون النظام الغذائي تغير بشكل كبير هنا في ليبرفيل»، مضيفا «أن الجهازين الطبي والتقني قررا منحه قسطا من الراحة، خصوصا وانه لم ينم ليلة أول أمس الأربعاء من ارتفاع درجة الحرارة». أما اللاعبون الثلاثة الذين غابوا عن حصة أول أمس الأربعاء فهم، المهدي بنعطية بسبب إصابة خفيفة في الركبة، كريثيان بصير بعد تعرضه لإصابة في كاحله خلال مباراة تونس، وأسامة السعيدي بسبب معاودة الآلام التي يعاني منها في قدمه، وهي الإصابة التي كان يعاني منها قبل النهائيات وكادت تحرمه من المشاركة فيها حسب الدكتور هيفتي. وأوضح طبيب الفريق الوطني أن «حالة اللاعب لا تدعو إلى القلق، كان يرغب في المشاركة في الحصة التدريبية لأول أمس الأربعاء، لكننا ارتأينا إراحته تفاديا لمضاعفات قد تحرمنا من خدماته في البطولة نهائيا».