غاب 5 لاعبين عن الحصة التدريبية للمنتخب المغربي لكرة القدم اليوم الأربعاء على ملعب مونيدان في ليبرفيل لأسباب مختلفة أبرزها إصابة الحارس الاحتياطي الثالث عصام بادة بالملاريا ومهاجم ارسنال الانكليزي مروان الشماخ بتسمم غذائي. وقال طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي في تصريحات للصحافيين عقب الحصة التدريبية الأولى منذ الخسارة أمام تونس 1-2 أول من امس الاثنين في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، ان حارس مرمى الفتح الرباطي عصام بادة أصيب بالملاريا وهو الان تعافى من هذا المرض. وأضاف "تدهورت حالة بادة امس الثلاثاء ونقل الى المستشفى العسكري حيث تلقى العلاجات الضرورية، وهو الآن تعافى بنسبة 80 بالمائة ويوجد تحت رعايتنا بالفندق الذي نقيم فيه"، مشيرا الى انه سيستأنف التدريبات غدا الخميس. وبخصوص الشماخ، قال هيفتي "انها وعكة صحية بسيطة لا تدعو الى القلق، أصيب بتسمم غذائي وهو أمر عاد بالنسبة الى اللاعب كون النظام الغذائي تغير بشكل كبير هنا في ليبرفيل"، مضيفا "ان الجهازين الطبي والفني قررا إراحته خصوصا وانه لم ينم ليلة امس من ارتفاع درجة الحرارة". أما اللاعبون الثلاثة الذين غابوا عن حصة اليوم فهم مدافع اودينيزي المهدي بنعطية بسبب إصابة خفيفة في الركبة، ومدافع بورصا سبور التركي ميكايل بصير لإصابة في كاحله تعرض لها في المباراة أمام تونس، ومهاجم هيرينفين الهولندي أسامة السعيدي بسبب معاودة الآلام في وتر اخيل القدم "وهي الإصابة التي كان يعاني منها قبل النهائيات وكادت تحرمه من المشاركة فيها" بحسب هيفتي. وأوضح ان "حالة اللاعب لا تدعو الى القلق، كان يرغب في المشاركة في الحصة التدريبية اليوم لكنتا ارتأينا إراحته تفاديا لمضاعفات قد تحرمنا من خدماته في البطولة نهائيا". وتنتظر المنتخب المغربي مباراة حاسمة بعد غد الجمعة امام الغابون المضيفة، وهو مطالب بالفوز لإنعاش اماله في التأهل الى الدور ربع النهائي خصوصا وانه خسر المباراة الأولى أمام تونس، فيما كانت الغابون تغلبت على النيجر 2-صفر في الجولة الأولى.