أعلن برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) في افريقيا بنسبة تفوق 26 في المائة العام الماضي مقارنة بعام 1997. وأوضح البرنامج، في بيان لمديره التنفيذي ميشيل سيديبيه، وزع يوم الأحد الماضي بالقاهرة، أن أعداد الوفيات المرتبطة بالمرض انخفضت هي الأخرى بصورة مطردة مع اتساع إمكانية الحصول على الأدوية اللازمة في جميع أنحاء القارة، معتبرا أن هذا الإنجاز لم يكن متوقعا قبل خمسة عشر عاما. وأشار سيديبيه، الى أنه للمرة الأولى منذ ظهور المرض تكون لأفريقيا أفضل فرصة لحماية النساء والرجال والأطفال في كل مكان من إصابات جديدة وإبقاء الأشخاص المتعايشين مع الفيروس على قيد الحياة. وأعرب عن اقتناعه بأنه يمكن لقادة افريقيا أن يتحملوا مسؤولية التصدي للوباء وإيجاد سبل لتأمين الموارد اللازمة للوصول إلى أجيال خالية من إصابات جديدة وخالية من التمييز ومن الوفيات المرتبطة بالسيدا، وجعل هذه الأمور حقيقة واقعة في كل بلد. وأضاف سيدييه أن حملة «كأس الأمم الأفريقية بدون الإيدز» التي انطلقت بالموازاة مع بطولة إفريقيا للأمم لكرة القدم الحالية، ستستثمر ما تتمتع به كرة القدم من شعبية في مختلف أنحاء أفريقيا، لنشر التوعية بإمكانية الوصول إلى أجيال خالية من إصابات جديدة، ومن الوصمة والتمييز، ومن الوفيات المرتبطة بهذا المرض في القارة.