اختير الفيلم المغربي عمر قتلني للمخرج رشدي زام، ضمن لائحة الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. وسيجري حفل توزيع الجوائز في 26 فبراير المقبل في لوس أنجلس. وتتضمن قائمة الأفلام الأجنبية المرشحة أيضا لهذه الجائزة، أفلاما من إيرانوبلجيكا والدانمرك وألمانيا وبولندا وتايوان. لكن وبحلول 24 يناير الجاري سوف تقتصر هذه القائمة على خمسة أفلام طويلة ترشح رسمياً لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. من بينها الفيلم الإيراني «انفصال» الفائز بعدة جوائز سينمائية أخيرا- ضمن قائمة مختصرة تضم تسعة أفلام تمهيدا لترشيح خمسة منها للمنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وفاز «انفصال» الذي يتناول قصة زوجين يصارعان فكرة هجر الوطن بعدد من جوائز العام لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية من بينها جائزة غولدن غلوب وجماعة نقاد السينما في نيويورك والجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين. ووصلت أفلام من ألمانيا والدانمرك وكندا أيضا إلى القائمة المختصرة التي اختارتها لجنتان من لجان الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية التي تمنح جوائز الأوسكار وهي أرفع جوائز سينمائية. وستعمل لجان خاصة في نيويورك ولوس انجلوس على تقليص القائمة المختصرة - التي تضم أيضا أفلاما من تايوان وبولندا وإسرائيل وبلجيكا - إلى خمسة أفلام سيجري ترشيحها للجائزة. الأفلام التسعة المرشحة هي: بلجيكا: «بولهيد» لمايكل آر روسكام، كندا: «مونسير لازار» لفيليب فالاردو. الدانمرك: «سوبركلاسيكو» لأولي كريستيان مادسن. ألمانيا: «بينا» لفيم فيندرز، إيران: فيلم «انفصال» لأصغر فرهادي، إسرائيل: «فوتنوت» لجوزيف سيدار. المغرب: «عمر قتلني» لرشدي زم