تمكن الفيلم السينمائي المغربي "عمر قتلني"، لمخرجه رشدي زم، من تخطي المرحلة الأولى للأفلام المرشحة لجوائز "الأوسكار 2012"، ضمن فقرة "أفضل فيلم أجنبي"، وضمان مقعد له في اللائحة المختصرة للدورة 84، إلى جانب 8 أفلام عالمية. ويوجد ضمن الأفلام المؤهلة إلى اللائحة المختصرة، الفيلم الإيراني "انفصال" للمخرج أصغر فرهدي، والبلجيكي "رأس الثور"، للمخرج آر روسكام، والكندي "السيد لازار"، للمخرج فيليب فالاردو، والدنماركي "سوبركلاسيكو"، للمخرج أولي كريستيان مادسن، والألماني "بينا"، للمخرج وين فندرز، والبولوني "في الظلام"، للمخرج أجنيسكا هولاند، والتايواني "محاربو قوس القزح: صديق بايل"، للمخرج وي تي شنغ، إلى جانب الفيلم الإسرائيلي "فوتنوت"، للمخرج جوزيف سيدار. ويعد الفيلم المغربي "عمر قتلني" العمل العربي الوحيد ضمن هذه المسابقة العالمية، عقب اجتماعات لجان الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية، التي تمنح جوائز "الأوسكار". ويستعرض فيلم "عمر قتلني" عملية قتل تعرضت لها الأرملة الفرنسية، جوسلين مارشال، سنة 1991، ووجدت الشرطة عبارة "عمر قتلني" (بخطأ لغوي في الفرنسية)، مكتوبة بدمها في مسرح الجريمة، ليجري إيقاف عمر الرداد، الذي كان يشتغل بستانيا لديها، ويحاكم ثم يسجن لفترة، قبل أن يطلق سراحه بعفو رئاسي. ويجسد الدور الرئيسي للفيلم الممثل التونسي سامي بوعجيلة. وسيجري اختيار الأفلام الخمسة، المرشحة إلى الأطوار النهائية لهذه الجائزة العالمية، ضمن فقرة "أفضل فيلم أجنبي"، خلال الأسبوع المقبل، على أن يعلن عن اسم الفيلم الفائز بالجائزة خلال حفل توزيع جوائز "الأوسكار" السنوي 84، في 26 فبراير المقبل على مسرح "كوداك"، في مركز "هوليوود وهايلاند"، وسينقل مباشرة عبر شبكة "إي بي سي" التلفزيونية. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم ترأست، في ثاني يونيو الماضي، العرض الأول لهذا الفيلم، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بحضور العديد من الأسماء البارزة في عالم السياسة، والفن، والإعلام، بينهم عمر الرداد، الشخصية المحورية للفيلم.