تحتضن مدينة مراكش، يومي 20 و21 يناير الجاري، أشغال الملتقى الدولي الثالث للأمن بإفريقيا، الذي ينظمه المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية حول موضوع «الرهانات والوقع الأمني للتحولات بإفريقيا الشمالية». ومن المنتظر أن يشارك في هذا الملتقى، المنظم بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، حوالي 150 من المسؤولين، مدنيين وعسكريين، وممثلين عن منظمات دولية وخبراء وأخصائيين في مجال الأمن يمثلون 60 دولة من إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا. وحسب منظمي هذه التظاهرة، فإن سنة 2011 تميزت بتحولات متسارعة ومؤثرة بإفريقيا الشمالية، وأنه من بلد لآخر كانت الاستجابة للاحتجاجات وتداعياتها مختلفة، مشيرين إلى أن هذه الاضطرابات حملت معها تحولات جيو-سياسية وجيو-استراتيجية التي اختلفت مع العناصر التي شكلت الهوية الجيو-سياسية بالمنطقة. وذكروا أن إفريقيا منطقة تعرف عدة أشكال من الأزمات، التي يمكن لها أن تتفاقم بسبب عدم الاستقرار الناتج عن الاضطرابات السياسية. وسيناقش المشاركون في هذا الملتقى مواضيع تهم، على الخصوص، «التغيرات بإفريقيا الشمالية .. الرهانات والآفاق والمخاطر» و»إفريقيا.. الوضع الاستراتيجي والجيو-سياسي غير المستقر» و»تحليل تحول المخاطر والتهديدات بإفريقيا الشمالية» و»المرتزقة وتهريب الأسلحة والانفصاليين.. أي مستقبل» و»المخدرات الصلبة وعدم الاستقرار بإفريقيا» و»التحالفات الاستراتيجية المتغيرة بإفريقيا الشمالية.. التحديات والفرص» و»إفريقيا وتحدي الاندماج الإقليمي».