سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب        رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'    أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الحكومة توقف رسوم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..        المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصريحات بعض الوزراء خلال حفل تسليم السلط
نشر في بيان اليوم يوم 06 - 01 - 2012


رئاسة الحكومة
عبد الإله بنكيران: سنعمل من أجل تصحيح سوء التفاهم القائم بين الإدارة والمواطن
عبر عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة الجديدة، أول أمس الأربعاء، خلال حفل تسليم السلط بينه وبين عباس الفاسي الذي كان يتولى المنصب في الحكومة المنتهية ولايتها، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك, مؤكدا أنه «آن الأوان، بعد أن قطعت المملكة مراحل صعبة، لإعادة بناء المغرب بطريقة صحيحة».
وبعد أن أكد أن مهمة رئيس الحكومة «ليست بالهينة»، اعتبر أن المغرب «في حاجة إلى رجاله ونسائه لبناء مستقبل زاهر للأجيال المقبلة»، معربا اقتناعه بقدرة المواطن المغربي على «تحقيق المعجزات».
وأكد أن الحكومة ستعمل على «تصحيح سوء التفاهم القائم بين الإدارة والمواطن انطلاقا من المفهوم الجديد للسلطة الذي أطلقه جلالة الملك منذ توليه الحكم، حتى تكون السلطة والإدارة في خدمة المواطن ويقوم المواطن بالمقابل بواجباته لمساعدة الإدارة».
وفي ما يتعلق بالتصريح الحكومي، قال رئيس الحكومة إن اللجنة التي تشتغل على هذا الموضوع تشارف على إنهاء أشغالها، وأنه سيتم تقديم مشروع التصريح للوزراء من أجل الملاءمة مع أولوياتهم.
ومن جهته، هنأ عباس الفاسي بنكيران على الثقة المولوية التي حظي بها، وكذا الثقة التي منحتها الهيئة الناخبة لحزب العدالة والتنمية.
وأشاد رئيس الحكومة المنتهية ولايته بالخصال التي يتميز بها بنكيران، حيث وصفه ب»الرجل المؤمن بالمبادئ والقضايا الإنسانية وبثوابت الأمة، وكذا بقدرة الشعب المغربي على أن يشيد مجتمعا عادلا».
وأَضاف أن من بين أسباب نجاح بنكيران اعتماده على سياسة القرب والاستماع للمواطنين وتقاسم آمالهم وآلامهم، معتبرا أن «أمامه مسؤولية عظمى بالنظر لكون المغرب أصبح ورشا كبيرا للإصلاحات».
وزارة الإسكان
بنعبد الله يدعو إلى التعبئة من أجل الاستجابة لتطلعات المغاربة في مجال الإسكان
قال محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، ان هذه الوزارة مدعوة إلى تعبئة كافة مواردها البشرية حتى تكون في مستوى تطلعات المغاربة والاستجابة لمتطلبات المرحلة الجديدة التي يمر منها المغرب.
وأكد بنعبد الله، في كلمة خلال حفل تنصيبه، على أهمية المكتسبات التي حققها هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، والتي يتعين استثمارها لتمكين هذا القطاع من الاضطلاع بدوره كاملا ك»قاطرة للتنمية البشرية».
وبعد أن عبر عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك وإشادته بالمبادرات التي قام بها سلفه أحمد توفيق احجيرة، قال بنعبد الله انه يقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه والأوراش الكبرى التي يتعين فتحها بهذا القطاع الحيوي الذي يحظى بالعناية السامية لجلالة الملك.
ومن جانبه، استعرض احجيرة، استنادا للأرقام، الحصيلة والموارد البشرية والمادية للوزارة، مشيدا بإدماج سياسة المدينة كقطب عمل جديد بهذا القطاع.
كما هنأ احجيرة الوزير الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها، مبرزا أن بنعبد الله يتمتع بكافة المؤهلات المطلوبة «من جدية وتفان وتعبئة فائقة» لإنجاح مهامه الجديدة.
وبدوره، اعتبر كاتب الدولة السابق لدى وزير الاسكان والتعمير والتنمية المجالية المكلف بالتنمية المجالية عبد السلام المصباحي، أن هذا القطاع، الذي يحتل مكانة اجتماعية هامة، سيكون، خلال السنوات المقبلة أمام تحديات عديدة، وذلك بالنظر لتعدد المطالب الاجتماعية.
وأضاف أن من شأن توسيع مجال اختصاصات هذا القطاع ليشمل، علاوة على الاسكان والتعمير، سياسة المدينة، تيسير تهيئة المجال الترابي والتحكم في حركة الهجرة والعمران المتزايد بهدف إرساء نموذج للتنمية البشرية يجمع بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
وزارة التشغيل
عبد الواحد سهيل: قضايا التشغيل شكلت على الدوام موضوع اهتمامي
عبر عبد الواحد سهيل وزير التشغيل والتكوين المهني الجديد، عن امتنانه للثقة التي وضعها فيه جلالة الملك في ظرفية متميزة تتسم بتنزيل الدستور الجديد.
وقال عبد الواحد سهيل خلال حفل تسليم السلط الذي جرى أول أمس الأربعاء، إن قضايا التشغيل شكلت على الدوام موضوع اهتمامه، مؤكدا عزمه على ترجمتها بتماه تام مع مقتضيات الدستور الجديد، وعلى العمل بشكل وثيق وجماعي مع أطر الوزارة من أجل رفع مختلف التحديات التي تواجه القطاع.
ومن جانبه، هنأ أغماني الذي كان يتولى المنصب، في كلمة بالمناسبة سهيل على الثقة التي حظي بها من لدن جلالة الملك محمد السادس بتعيينه على رأس الوزارة.
وأشاد أغماني خلال هذا الحفل الذي حضره مسؤولو وأطر الوزارة، بخصال وزير التشغيل والتكوين المهني الجديد، مبرزا مساره السياسي والمهني وحنكته وثقة الفرقاء السياسيين فيه.
وذكر أيضا بالأوراش الكبرى التي فتحتها الوزارة وبالنتائج التي حققتها في مجال التشغيل والتكوين المهني، لتأمين العيش الكريم للمواطن المغربي في ما يتعلق بالتغطية الصحية، بفضل التنسيق مع مختلف الصناديق المعنية، وكذا إعداد الأنظمة الخاصة بمدونة الشغل وقانون عمال المنازل بهدف حماية ومراقبة مجال الشغل والتشغيل.
وحث أغماني أطر الوزارة على التعاون والعمل بنكران ذات مع الوزير الجديد لتحقيق ما يطمح إليه المواطنون من عيش كريم.
وزارة التضامن والمرأة والأسرة
بسيمة الحقاوي تدعو لتعبئة الطاقات لخدمة قضايا المرأة والفئات الاجتماعية المعوزة
أشادت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، في كلمة بمناسبة حفل تسليم السلط الذي جرى أول أمس الأربعاء، بالمؤهلات المهنية وبالخصال الإنسانية التي تتحلى بها نزهة الصقلي التي كانت تتولى المنصب في الحكومة المنتهية ولايتها، وخاصة تفانيها وإخلاصها في أداء مهامها.
ودعت الحقاوي، من جهة أخرى، إلى «تعبئة جميع الطاقات لخدمة قضايا المرأة والفئات الاجتماعية المعوزة، والتعاون مع جميع الأطراف المعنية لتجسيد التغيير الذي يطمح إليه المغاربة».
من جهتها، هنأت الصقلي الوزيرة الجديدة على الثقة التي حظيت بها من طرف جلالة الملك محمد السادس، معبرة لها عن متمنياتها لها بالنجاح في أداء مهامها.
وأبرزت أن الحقاوي على دراية بالقطاع الاجتماعي، ولها «تجربة مشهود بها في المجال لكونها تترأس منظمة نساء (العدالة والتنمية)، وسبق لها أن ترأست لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب».
وذكرت الصقلي، بهذه المناسبة، بالمكتسبات التي تحققت في هذا المجال، وبالخصوص الأجندة الحكومية للمساواة بين الجنسين، والمصادقة على القانون المتعلق بالحماية الاجتماعية للأشخاص المعاقين، وإحداث مراكز اجتماعية لحماية الأطفال من العنف.
وزارة الاقتصاد
نزار بركة يشدد على مواصلة الجهود المبذولة لتلبية تطلعات المواطنين
جرى أول أمس الأربعاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين نزار بركة الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للاقتصاد والمالية وصلاح الدين مزوار.
وعبر وزير الاقتصاد والمالية الجديد، في كلمة خلال هذا الحفل الذي حضره على الخصوص إدريس الأزمي الإدريسي، الذي عينه جلالة الملك وزيرا منتدبا لدى وزير الاقتصاد والمالية مكلفا بالميزانية، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها، مسجلا أن قطاعات التشغيل وتطوير الحماية الاجتماعية والاقتصاد الوطني تشكل رهانات وتحديات كبيرة يتعين رفعها.
وشدد بركة على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة حتى تكون الوزارة في مستوى تطلعات المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بالرغم من الظروف الدولية الصعبة والأزمة التي يعيشها الاتحاد الأوربي، الشريك الاقتصادي الرئيسي للمغرب.
كما أكد على الأهمية التي يكتسيها هذا القطاع، وذلك بالنظر إلى العلاقة بين التوازنات الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن هذه التوازنات ترتبط ارتباطا وثيقا بمختلف الأوراش الكبرى، ولا سيما أوراش التنمية والجيل الجديد من الحقوق التي أقرها دستور فاتح يوليوز.
بدوره، عبر الأزمي الإدريسي عن اعتزازه بالثقة الملكية التي وضعها فيه جلالة الملك، مبرزا أن المغرب يعيش لحظة تاريخية بامتياز، بدأت بالخطاب الملكي ليوم تاسع مارس الماضي.
من جانبه، وبعدما هنأ بركة والأزمي على الثقة التي وضعها فيهما جلالة الملك، أشاد مزوار بالكفاءة التي يتمتعان بها والتي ستساعدهما على تجاوز الصعوبات التي يعرفها القطاع جراء الظروف الدولية الصعبة، مشيرا إلى أهمية وحجم تطلعات المواطن المغربي.
وزارة الصحة
الحسين الوردي: سنعمل من أجل تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية بغض النظر عن إمكانياتهم المادية
جرى صباح أول أمس الأربعاء بمقر وزارة الصحة حفل تسليم السلط بين الحسين الوردي وزير الصحة وياسمنية بادو.
ونوه الحسين الوردي خلال هذا الحفل الذي حضره، على الخصوص، عدد من مسؤولي الوزارة ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية وممثلون عن الهيئة الوطنية للأطباء وقطاع صناعة الأدوية، ب»النتائج الكبيرة» التي حققتها الوزارة في الولاية السابقة سواء على مستوى الكم أو الكيف.
وأكد الوردي عزمه العمل على المحافظة على المكتسبات التي تحققت على مستوى المنظومة الصحية، معربا عن عزمه العمل على تتميم وحسن تدبير الأوراش التي أطلقتها الوزارة قصد تعزيز تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية بغض النظر عن إمكانياتهم المادية.
من جهتها، هنأت بادو وزير الصحة الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها للإشراف على هذا القطاع الاجتماعي الذي ينتظر منه المواطنون الشيء الكثير.
كما نوهت بادو بالخصال الإنسانية والمهنية للوردي الذي يتميز بتقديره للمسؤولية وتحليه بروح المواطنة، معربة عن قناعتها بقدرة الوزير الجديد على مواصلة الأوراش التي تم إطلاقها في قطاع الصحة، خاصة وأنه على اطلاع بها لكونه كان مواكبا لكل برامج عمل الوزارة في الفترة السابقة.
وزارة الاتصال
مصطفى الخلفي يؤكد على إعلام ديمقراطي يؤمن بالاختلاف
جرى عشية يوم الثلاثاء الماضي بمقر وزارة الاتصال حفل تسليم السلط بين مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الجديدة وخالد الناصري الذي كان يتولى المنصب ذاته في الحكومة السابقة.
وعبر الخلفي، خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من مدراء المؤسسات الإعلامية العمومية ومسؤولي مقاولات إعلامية وثلة من رجال الإعلام، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك بتعيينه في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن قطاع الإعلام مدعو لمواكبة التحول الذي تعيشه المملكة مؤكدا أنه سيسعى إلى بلوغ «إعلام ديمقراطي مسؤول ومبدع يؤمن بالاختلاف مهما كانت درجاته».
وشدد الخلفي على أن المغرب مؤهل للاضطلاع بدور أساسي في المنطقة نظرا لموقعه ومؤهلاته الأمر الذي يتطلب -حسب قوله- الانتقال إلى مرحلة جديدة من الإصلاحات في مجال الإعلام اعتمادا على الدستور الجديد.
وأكد في هذا السياق على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات التي تحققت حتى الآن وكذا الالتزام بشراكة حقيقية مع «الشركاء المؤسساتيين وكذا المدنيين».
كما شدد على ضرورة إعادة تفعيل مجموعة من الاتفاقيات في المجال الإعلامي للاستجابة لانتظارات وتطلعات العاملين في القطاع.
وكان الناصري قد هنأ في كلمة ألقاها في بداية هذا الحفل الخلفي على الثقة التي حظي بها من لدن جلالة الملك بتعيينه على رأس هذا القطاع، منوها بالمسار العلمي الناجح الخلفي.
وأكد الناصري أن الوزير الجديد سيجد كل الدعم والمساعدة من قبل الطاقم المسير بالوزارة لإنجاح مهمته مذكرا بالتجربة الغنية التي يتوفر عليها في المجال الإعلامي.
ودعا بهذه المناسبة كافة القطاعات المرتبطة بالوزارة وكذا الطاقم المسير بها لدعم الخلفي من خلال الحفاظ على روح الانسجام بهدف مواصلة العمل على إشعاع صورة المغرب دوليا وإقليميا.
وزارة العدل
مصطفى الرميد يدعو القضاة والقاضيات إلى المزيد من النزاهة القضائية
جرى صباح أول أمس الأربعاء بالرباط حفل تسليم السلط بين مصطفى الرميد الوزير الجديد للعدل ومحمد الطيب الناصري الذي تولى هذا المنصب في الحكومة المنتهية ولايتها. وقال الرميد في كلمة بالمناسبة إن مهمته لن تكون بالسهلة، معتبرا أن سلفه الناصري مهد له الأكناف ويسر له السبل، مؤكدا أن الحكومة الجديدة عموما ووزارة العدل خصوصا، مطالبة بتفعيل مقتضات إصلاح القضاء وتأويله التأويل الذي يخدم التشييد والبناء الديمقراطي الحق الذي يسعى إليه جلالة الملك ويتطلع إليه كافه المغاربة.
وأضاف أن من بين المهام الأساسية لوزير العدل الجديد تجسيد استقلال القضاء وتعزيز المزيد من النزاهة واستكمال مسيرة التحديث ودعم مسيرة التكوين، مهيبا بجميع مكونات أسرة القضاء الانخراط في هذا الورش العظيم، وبأن تكون أكثر انضباطا من أجل تحقيق مستلزمات العدالة.
كما دعا القضاة والقاضيات إلى مزيد من تعزيز النزاهة القضائية التي يريدها الجميع، وإلى أن يكونوا عند حسن ظن جلالة الملك محمد السادس، مذكرا بأن قدرا من العدل والكرامة «قد تحققا وأن مستوى من الحرية حاضر، لكنه مطلوب منا منح شعبنا مزيدا من العدل والحريات المسؤولة ومزيدا من الكرامة اللازمة».
ومن جهته هنأ الناصري الوزير الجديد على الثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، مؤكدا أن الرميد جاء الى بيت هو من أهله ويعرفه جيدا، وله رغبة أكيدة في مواصلة عملية الإصلاح التي أمر بها جلالة الملك في خطابه التاريخي ليوم 20 غشت 2009 والذي حدد فيه جلالته المحاور الأساسية الستة لإصلاح القضاء، مشيرا الى أن الوزارة حاولت خلال السنتين الماضيتين الالتزام والاستهداء به.
وأضاف أن إصلاحا من هذا القبيل ربما يتطلب جيلا وليس بضع سنوات، معربا عن يقينه بأن الرميد سيواصل مسيرة إصلاح القضاء التي بدأتها الوزارة خلال السنتين الماضيتين، والتي تم خلالها الاشتغال بشراكة مع جهات أخرى خاصة منها المؤسسة التشريعية التي كان الوزير الجديد يرأس حينها لجنة التشريع والعدل، وساعد في تمرير العديد من النصوص القانونية.
وزارة الثقافة
محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة يؤكد العزم على العمل الجماعي التشاركي
عبر محمد الأمين الصبيحي، عزمه على تفعيل عمل جماعي وتشاركي، بعيدا عن كل بيروقراطية، في قطاع يزخر بالطاقات والكفاءات.
وقال الصبيحي، ول أمس الاربعاء بالرباط، في حفل تسليم السلط مع سلفه بنسالم حميش، إن «تثمين هذا الرصيد الزاخر في قطاع الثقافة يتطلب مقاربة للعمل تطبعها روح التفاني ونكران الذات، بعيدا عن كل بيروقراطية من شأنها أن تخنق الابداع والتجديد».
وأعرب، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك محمد السادس بتعيينه على رأس وزارة الثقافة في حكومة عبد الإله بنكيران.
واعتبر الصبيحي أن المغرب في حاجة الى يقظة ثقافية وفكرية في إطار مسار ينخرط فيه جميع الفاعلين المعنيين، موضحا أن بلوغ هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق بدون تنسيق الجهود لمواكبة التغيرات التي يعرفها المغرب.
وخلال هذا الحفل، ثمن الصبيحي المجهودات التي قام بها بنسالم حميش في خدمة البلاد وإشعاعها الثقافي.
من جهته، هنأ حميش الوزير الجديد على الثقة الملكية متمنيا له كامل النجاح في مهامه الجديدة. ونوه بالمناسبة بالخصال الانسانية والمهنية للصبيحي «المعروف بالتزامه السياسي وكفاءته في مجال التعليم العالي».
يذكر أن الحفل جرى بحضور مدير المكتبة الوطنية للمملكة، ادريس خروز، وفعاليات فنية وأطر الوزارة.
وزارة الداخلية
امحند العنصر: سنعمل من أجل تجسيد المفهوم الجديد للسلطة ومبادئ الحكامة الجيدة
جرى، يوم الثلاثاء الماضي بمقر وزارة الداخلية، حفل تنصيب وزير الداخلية الجديد امحند العنصر، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس.
وأشاد وزير الداخلية السابق الطيب الشرقاوي، بهذه المناسبة، بالعنصر والضريس على الثقة التي وضعها فيهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معربا عن قناعته بأنهما سيؤديان مهامهما الجديدة على أكمل وجه على رأس هذه الوزارة.
وأبرز الشرقاوي الخصال الانسانية والمهنية لهذين المسؤولين اللذين يتميزان بروح الجدية والكفاءة والتجربة التي راكماها على مدى سنوات، من أجل خدمة مشاريع الإصلاح التي أطلقتها الوزارة والدفع بعملية تمتين الصرح الديمقراطي وتعزيز التنمية المستدامة.
ومن جهته، عبر د العنصر عن اعتزازه بالثقة الملكية، معربا عن عزمه على العمل من أجل إضفاء المزيد من الدينامية على منجزات هذه الوزارة.
وقال في السياق نفسه «إننا على وعي بحجم المهام الموكولة لنا والعمل الذي ينبغي القيام به للمساهمة في تجسيد المفهوم الجديد للسلطة ومبادئ الحكامة الجيدة».
وأشاد العنصر بالعمل الذي قام به الطيب الشرقاوي وسعد حصار، كاتب الدولة السابق لدى وزير الداخلية، وكافة أطر وزارة الداخلية، مؤكدا عزمه على مضاعفة الجهود لخدمة الصالح العام تحت القيادة النيرة لجلالة الملك.
وقد حضر حفل التنصيب، بالخصوص، الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، وعدد من ولاة وعمال صاحب الجلالة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.